اخر الاخبار

قتيل ومصابان بغارة إسرائيلية طالت سيارتين بريف حمص

استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارتين على أطراف مدينة القصير بريف حمص الغربي، اليوم، السبت 25 من أيار.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخين من فوق الأراضي اللبنانية، باتجاه سيارتين على طريق بلدة الضبعة، على أطراف القصير.

قناة “الميادين” اللبنانية، المقربة من “حزب الله”، قالت إن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة وشاحنة في محيط القصير، دون تقديم تفاصيل إضافية حول وجود خسائر بشرية، أو هوية المستهدفين.

ولم تعلن إسرائيل أو تتبنى الهجوم حتى إعداد هذه المادة، في حين ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، أن طائرة بلا طيار شنت هجومًا على عناصر “حزب الله” اللبناني في حمص، دون تقديم تفاصيل إضافية.

ولم تتطرق وزارة الدفاع في حكومة النظام للحادث، كما لم تنقل وسائل الإعلام السورية الرسمية، أي أنباء من هذا النوع، لكن وسائل إعلام محلية غير رسمية، منها إذاعة “المدينة إف إم“، قالت إن شخصًا قتل، وأصيب اثنان آخران جراء عدوان على سيارتين نفذه الطيران الإسرائيلي بمحيط القصير.

من جانبه، ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن الاستهداف طال سيارة وشاحنة كانت في طريقها إلى مطار الضبعة العسكري، مع تأكيد مقتل عنصرين وإصابة آخرين لم تعرف جنسياتهم، كانوا يستقلون المركبتين.

ويأتي هذا الاستهداف بعد أقل من أسبوع على آخر مماثل في حمص أيضًا، جرى في 20 من أيار، وقتل خلاله أربعة أشخاص على الأقل، وأصيب آخرون بجروح، إثر غارات إسرائيلية استهدفت موقعين في حمص.

وقالت “سبوتنيك” حينها، إن سلسلة انفجارات هزت محيط مدينة حمص نجمت عن “عدوان إسرائيلي”، في حين تصدت الدفاعات الجوية للهجوم.

ويعتبر الاستهداف الحالي هو الثالث من نوعه، إذ سبق وأغارت طائرة إسرائيلية على المنطقة نفسها، مستهدفة سيارة بالقرب من الحدود السورية- اللبنانية.

وفي 3 من أيار الحالي، قالت وزارة الدفاع السورية إن الطيران الإسرائيلي قصف من اتجاه الجولان السوري المحتل موقعًا في محيط دمشق، ما أسفر عن إصابة ثمانية عسكريين بجروح إلى جانب أضرار مادية.

وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري.

اقرأ المزيد: قتلى وجرحى إثر قصف إسرائيلي يستهدف حمص وسط سوريا

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *