اخر الاخبار

لأن تاليسكا أفضل من ساديو ماني .. احذر من “الثعبان” ولو كان يحتضر!

لأن تاليسكا أفضل من ساديو ماني .. احذر من “الثعبان” ولو كان يحتضر!

درس مهم خرج منه لويس كاسترو الليلة من مواجهة النصر وأحد..

“الدفاع وأندرسون تاليسكا” حول هذين يتمحور حديث جمهور النصر حاليًا، إبان مواجهة أحد وعقبها، والاتجاه نحو المؤشر السلبي..

العالمي خطف اليوم الإثنين، بطاقة التأهل لدور الـ16 من كأس خادم الحرمين الشريفين بالفوز أمام أحد بخماسية مقابل هدف وحيد، لكن النتيجة وحدها لا تكفي الجمهور، الذي ركز حديثه على السلبيات بشكل أكبر.

قتلنا بحثًا الحديث عن كوارث النصر الدفاعية، والمستمرة مع التعاقد مع المدافع الإسباني إيميريك لابورت، فوجود عبد الإله العمري بغض النظر عن من بجواره بمثابة الكارثة الكبرى في دفاعات العالمي، خاصةً مع تكرار أخطائه دون جديد من مباراة لأخرى.

لكن على الجانب الهجومي، نال تاليسكا نصيبه من الانتقادات هو الآخر، في ظل عجزه عن أمام دفاعات فريق ينشط في دوري يلو للدرجة الأولى..

رأس برونو أهدت النصر لقب ثمين تحت قيادة فيتوريا .. يا له من هدف قاتل

https://www.youtube.com/watch?v=0jo3V2KXhY

ربما ما أظهر النصر بشكل عام بهجوم متواضع في الشوط الأول، الذي خرج به بالتعادل السلبي 11، وسط إهدار كبير للفرص، هو اعتماد المدرب لويس كاسترو على الجناح السنغالي ساديو ماني كرأس حربة لسد غياب البرتغالي كريستيانو رونالدو.

لكن تحسن الوضع في الشوط الثاني وتمكن الفريق من إضافة أربعة أهداف مع تغيير كاسترو لمراكز الثنائي، فعاد ماني للخلف، وتقدم تاليسكا كرأس حربة، وإن كان هذا أو ذاك، لا يغفل ضرورة تعاقد العالمي مع مهاجم بديل للدون في الميركاتو الشتوي المقبل.

لكن الدليل على أفضلية البرازيلي حاليًا لتعويض غياب صاروخ ماديرا وليس ماني، أن الأهداف المتوقعة من النصر في الشوط الأول 1.4 بينما لم يسجل إلا هدفًا، أما الشوط الثاني فالنسبة المتوقعة أقل من هدف (0.87)، لكن نجح اللاعبون في إحراز أربعة.

لكن هذا لا ينفي سوء تاليسكا في اللقاء بشكل عام، فلم يسدد إلا تسديدة واحدة على المرمى، بجانب خسارته لثماني ثنائيات من أصل 11، ولم يقم إلا بمراوغة واحدة فقط، وفقد الكرة عشر مرات.

هذه الإحصائية لنجم برازيلي أمام فريق خسر آخر خمس مباريات له في دوري يلو!

لكن أكثر ما يميزه بالطبع هو قدرته على إثبات وجوده بهدف حتى في أسوأ لحظاته، هذا لم يحدث في لقاء الليلة فقط، إنما هي عادته في أكثر من مباراة، وربما هذا ما ينقذ رقبته من تحت مقصلة الجماهير على عكس وضع العمري، الذي لم يجد في كل مرة ما ينقذه، فلم يقدم “حسنة” واحدة مؤخرًا تشفع له!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *