اخر الاخبار

لتبلغ 2.5 بالمئة.. بريطانيا تدعو لرفع ميزانيات دفاع دول “الناتو”

تفرض الظروف الدولية الحالية، والمخاوف من اتساع نطاق الحرب الروسية مع أوكرانيا، على الدول الأوروبية ودول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تغيير نظرتها تجاه ميزانياتها للدفاع والإنفاق العسكري.

وفي حين دعا قادة في الاتحاد الأوروبي قبل أسابيع للاستعداد للحرب لـ”صنع السلام”، ظهرت مطالبات جديدة، ضمن الإطار نفسه.

وقال وزير الدفاع البريطاني، جرانت تشيبس، في تصريحات صحفية اليوم، الأربعاء 24 نيسان، إن على جميع دول “الناتو”، رفع إنفاقها الدفاعي ليبلغ 2.5%، لـ”تلبية متطلبات عالم أكثر خطورة”.

وتماثل النسبة المطلوبة للإنفاق الدفاعي، ما أقرته بريطانيا في وقت سابق.

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني، ريتشي سوناك، الثلاثاء، عن رفع ميزانية الإنفاق الدفاعي لبريطانيا، محذرًا من التهديدات التي تتعرض لها الأخيرة، في عالم “هو الأشد خطورة منذ نهاية الحرب الباردة”.

ووفق تشيبس، فإن نسبة 2.5%، من شأنها أن تضيف 135 مليار جنيه إسترليني (167 مليار دولار تقريبًا)، وهو ما سيشكل فارقًا حقيقيًا، وفق تعبيره.

وفي 18 من آذار الماضي، قال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشيل، في مقال نشر بشكل متزامن في عدد من الصحف الأوروبية،  إن على أوروبا تعزيز قدراتها الدفاعية والتحول لوضع “اقتصاد الحرب”، كرد على تهديدات موسكو.

وأضاف أن أوروبا بحاجة إلى تحمل مسؤولية أمنها، وأن لا تعتمد على واشنطن فقط، وأن الدول الأوروبية إن لم تمنح أوكرانيا الدعم الكافي فستكون هي التالية.

وزادت دول الاتحاد الأوروبي من قدرات التصنيع العسكري لديها بنسبة 50%، فيما اعتبر ميشيل أن أوروبا لم تستثمر بما يكفي للدفاع عن أمنها، وضمان حصول كييف على ما تحتاج إليه عبر استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة.

وسبق أن وافقت دول الاتحاد الأوروبي، في آذار الماضي، على زيادة دعم الاتحاد للقوات الأوكرانية بخمسة مليارات يورو.

ووفق ميشيل، فإن على أوروبا إذا ما أرادت صنع السلام أن تستعد للحرب، وقال إن شعوره بعد إعلان الغزو أن الترتيبات الأمنية بعد الحرب العالمية الثانية “تغيرت بالكامل”.

ووصف روسيا بأنها تشكل تهديدًا عسكريًا خطيرًا لأوروبا والأمن العالمي.

وفي 17 من كانون الثاني الماضي، قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، روب باور، في اجتماع مع وزراء الدفاع في الحلف، في مدينة بروكسل البلجيكية، إن دول الحلف يجب أن تكون في حالة تأهب قصوى للحرب.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *