اخر الاخبار

“لتذهب إلى الجحيم”.. سيناتور أمريكي يحرض ضد قرار العدل الدولية لوقف عملية إسرائيل في رفح وطن

وطن في تحريض خطير، انتقد السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، أمر محكمة العدل الدولية إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في رفح قائلاً: “لتذهب المحكمة إلى الجحيم”.

وكانت المحكمة قد أصدرت أمراً يطالب إسرائيل بـ”وقف عملياتها العسكرية برفح، وحفاظها على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتقديمها تقريراً للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي ستتخذها”.

وتعليقا على ذلك، قال غراهام على منصة “إكس“: “كان علينا منذ زمن طويل الوقوف في وجه ما يسمى منظمات العدالة الدولية الة بالأمم المتحدة. إن انحيازهم المناهض لإسرائيل كبير للغاية”، بحسب ادعائه.

As far as I’m concerned, the ICJ can go to hell.

It is long past time to stand up to these socalled international justice organizations associated with the UN. Their antiIsrael bias is overwhelming.

The ICJ’s ruling that Israel should stop operations that are necessary to…

— Lindsey Graham (@LindseyGrahamSC) May 24, 2024

وأضاف: “في رأيي، لتذهب محكمة العدل الدولية إلى الجحيم”، وفق تعبيره.

ووصف غراهام قرار محكمة العدل الدولية الذي يقضي بوجوب وقف إسرائيل عملياتها التي وصفها بالضرورية، بأنه أمر مثير للسخرية، ودعا سلطات الاحتلال إلى تجاهل قرار المحكمة.

قرار العدل الدولية ضد إسرائيل

وبموافقة 13 من أعضائها مقابل رفض عضوين، أصدرت محكمة العدل، تدابير مؤقتة جديدة تطالب إسرائيل بأن “توقف فوراً” هجومها على رفح.

جاءت هذه التدابير الجديدة من المحكمة، التي تعد أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، استجابةً لطلب من جنوب إفريقيا ضمن دعوى شاملة رفعتها بريتوريا نهاية ديسمبر/كانون الأول 2023، وتتهم فيها تل أبيب بـ”ارتكاب جرائم إبادة جماعية” في قطاع غزة.

موقف إسرائيل

ورداً على ذلك، قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في بيان، إن الأخير بدأ مشاورات وزارية عبر الهاتف لبحث الرد على قرار المحكمة.

في حين أعرب وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، عن رفضه لقرار المحكمة، التي وصفها بأنها “معادية للسامية”.

وقال بن غفير، إن الرد على قرار المحكمة “يجب أن يكون له إجابة واحدة فقط، وهي احتلال رفح وزيادة الضغط العسكري والهزيمة الكاملة لحماس حتى يتم تحقيق النصر الكامل في الحرب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *