لماذا كشف البنتاغون تورط إسرائيل بضربات أصفهان وما سبب تقليل إيران من شأنها؟.. تقرير عبري يوضح

“العين بالعين، والسن بالسن. ردت إسرائيل حيث تعرضوا للهجوم”، هكذا ردت مصادر إسرائيلية حكومية رسمية على ضربات أصفهان، وفق ما نقلت عنها صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.

ضربات إسرائيل على أصفهان 

وأوضحت المصادر أن الإيرانيين يزعمون أنه كان “انفجاراً في مصنع لأنهم يرغبون في تجنب التصعيد”.

وقالت إنه من غير الواضح سبب كشف البنتاغون لوسائل الإعلام الأمريكية عن تورط إسـرائيل؛ إذ كان بإمكانه التزام الصمت.

وتابعت: “وكان بإمكانهم الحفاظ على كرامة إيران وتجنب تصعيد الوضع من تلقاء أنفسهم”.

وأردفت: “وفي قاعدة كيريا في تل أبيب، يتواجد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والقيادة الأمنية والدبلوماسية بأكملها لمدة 24 ساعة، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين في الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية”.

وزادت: “في الساعات الأخيرة، نقلت دول المنطقة رسائل إلى إسـرائيل مفادها أنه إذا هاجمت إيران، فهي هنا للمساعدة”.

وكانت قناة “أيه بي سي نيوز” الإخبارية نقلت تأكيدات مسؤول أمريكي لم تسمّه بأن صواريخ إسرائـيلية ضربت موقعاً داخل إيران.

وذكرت أن المسؤول لم يؤكد إن كانت مواقع في العراق أو سوريا قد تعرضت للقصف أيضاً.

وبحسب مسؤولين أمريكيين، تم ضرب هدف واحد فقط في إيران.

في السياق، لفتت وسائل إعلام عبرية إلى أن طهران قللت من شأن الحادث وأشارت إلى أنها لا تخطط للانتقام، وهو “رد بدا أنه يهدف إلى تجنب حرب على مستوى المنطقة”.

وأكملت: “يبدو أن النطاق المحدود للهجوم والرد الإيراني الصامت يشيران إلى جهد ناجح من قبل الدبلوماسيين الذين يعملون على مدار الساعة لتجنب حرب شاملة منذ هجوم إيراني بطائرة بدون طيار وصاروخ على إسرائيل يوم السبت الماضي”.

ووصفت وسائل إعلام ومسؤولون إيرانيون عدداً صغيراً من الانفجارات قالوا إنها ناجمة عن ضرب الدفاعات الجوية الإيرانية ثلاث طائرات مسيرة فوق مدينة أصفهان.

ومن الجدير بالذكر أنهم أشاروا إلى الحادث على أنه هجوم من قبل “متسللين”، وليس من قبل إسرائيل، مما يتجنب الحاجة إلى الانتقام.