اخر الاخبار

هاكان فيدان: يجب التوقف عن اعتبار “YPG” قوة مشروعة

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن ثورة العشائر العربية ضد “وحدات حماية الشعب” (YPG) في سوريا أمر متوقع، واعتبر أن “تصوير إرهاب وحدات حماية الشعب كقوة مشروعة يجب أن ينتهي، وإلا فإن الصراعات التي نراها في دير الزور هي مجرد البداية”.

حديث فيدان جاء خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب لقائه عضو لجنة الجوار والتوسع بالاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي اليوم، الأربعاء 6 من أيلول، نقلته وكالة “الأناضول” التركية، قال خلاله، “يجب وضع حد لسياسة اضطهاد العرب في المنطقة، وخاصة من قبل وحدات حماية الشعب”.

وتعتبر تركيا “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” (PKK) و”وحدات حماية الشعب” (YPG) المصنفين على “قوائم الإرهاب” لديها.

الوزير التركي قال أيضًا، إنه لا مفر من توقع سيناريوهات “أكثر خطورة” لمنطقتنا، بسبب تصوير “YPG” على أنها “قوة مشروعة” في سوريا، مشيرًا إلى أن تركيا تتخذ كافة الاحتياطات فيما يتعلق بأمن حدودها وأمن عناصرها.

وجاء حديث الوزير عقب يوم واحد من تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حول تحركات العشائر العربية في دير الزور، إذ قال إن “مطالبة العشائر بأراضيها هو تصرف وطني، كونهم المالكين الحقيقيين لها، ولا يحق لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب امتلاك هذه الأراضي”.

وأضاف، أن “التنظيم الإرهابي” (في إشارة إلى “قوات سوريا الديمقراطية”) لن يترك مجزرة لن يفعلها للسيطرة على النفط بمدينة دير الزور شرقي سوريا، وأن الدولة التركية وجهت التحذيرات اللازمة للدول المعنية والمنخرطة في هذا الشأن، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

مواجهات مستمرة

لا تزال العمليات العسكرية نشطة في قرى من ريف دير الزور الشمالي والشرقي لليوم الـ11 على التوالي بين مسلحين من عشائر المنطقة و”قسد”.

المواجهات المسلحة في دير الزور نشبت على خلفية اعتقال “قسد” قائد “المجلس العسكري”، أحمد الخبيل (الملقب بـ”أبو خولة”)، في 27 من آب الماضي، ما أسفر عن تحالف عشائر من المنطقة مع مقاتلي “المجلس”، وبدأت اشتباكات عسكرية وُصفت بـ”العنيفة” في بعض قرى وبلدات دير الزور خرجت عن سيطرة “قسد” بالكامل، ثم عاودت “قسد” احتواء التوتر فيها.

بعد مرور ثلاثة أيام على المواجهات المسلحة، في 30 من آب الماضي، أعلنت “قسد” عن عزل قائد “مجلس دير الزور”، أحمد الخبيل، عبر بيان رسمي، لكنها لم تعترف حتى اليوم بأن حملتها الأمنية في دير الزور تستهدف “المجلس العسكري” ومقاتلين داعمين له من أبناء عشائر المنطقة.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *