اخبار التكنولوجيا

كيف استخدمت شركة “إي آند” الذكاء الاصطناعي لتطوير صناعة الاتصالات في الإمارات؟

أطلقت شركة (إي آند الإمارات) تقريرًا جديدًا عرضت خلاله مستقبل قطاع الاتصالات القائم على الذكاء الاصطناعي، وكذلك رحلتها في اعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي ورسم المستقبل الرقمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يسلط التقرير الضوء على تبني الشركة لأكثر من 400 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي، و160 نموذجًا للتعلم الآلي في مختلف عملياتها.

رؤية شاملة حول تحويل قطاع الاتصالات باستخدام الذكاء الاصطناعي:

يقدم التقرير الشامل الذي يحمل عنوان: (إطلاق العنان لقوة الذكاء الاصطناعي) Unleashing the Power of AI، رؤية عامة ودقيقة حول دخول الذكاء الاصطناعي في عصر جديد، تتجاوز فيه شركات الاتصالات مثل: (إي آند الإمارات) دورها التقليدي في تزويد خدمات الاتصال ويمتد إلى تقديم التجارب الرقمية بالكامل.

ويقدم التقرير أيضًا نظرة على تفاصيل اعتماد (إي آند الإمارات) على تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات بنحو استباقي، بما يشمل: عوامل التمكين الرئيسية، وحالات الاستخدام والمعايير الأخلاقية. كما يوفر أيضًا مجموعة من الإرشادات العملية وأفضل الممارسات للشركات التي تستعد لبدء رحلتها في مجال الذكاء الاصطناعي.

استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين شبكات الاتصالات:

سرّعت شركة (إي آند الإمارات) منذ بداية عام 2024 جهودها في إدماج الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاستدامة من حيث تخصيص الموارد وتوفير الطاقة، كما طورت الشركة أيضًا عمليات الذكاء الاصطناعي لتحسين شبكتها. وقد زودت تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشركة برؤى فريدة لتحديد مجالات التحسين، ما أدى إلى خفض التكاليف التشغيلية بنحو كبير.

وقاد إنشاء فريق مخصص لأتمتة العمليات الروبوتية وتأسيس مركز التميز للروبوتات إلى نجاح الشركة في تنفيذ حلول أتمتة العمليات الروبوتية بنحو واسع في مختلف الأقسام، ومن ثم تبسيط المهام والحد من حالات التكرار، وتقليل الحاجة إلى المعالجة اليدوية لعمليات الشركة.

استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير نهج المبيعات والتسويق:

طورت شركة (إي آند الإمارات) أيضًا نهجها في المبيعات والتسويق مستفيدةً من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إذ أطلقت أول متجر للاتصالات بتقنية الذكاء الاصطناعي في العالم، كما عملت على إدماج التوصيات القائمة على الذكاء الاصطناعي لتضمن حصول العملاء على تجربة سلسة وشخصية.

استخدام نماذج التعلم الآلي للتغلب على محاولات الاحتيال:

استخدمت الشركة أيضًا أكثر من 160 نموذجًا للتعلم الآلي في الأقسام المختلفة لمعالجة التحديات المتعلقة بمحاولات الاحتيال. ومن خلال إدماج حلول الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بنحو سلس في نماذج إدارة قيمة العملاء واعتماد ابتكارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل: تعرف الوجه والصوت، وتعرف الحروف بصريًا، نجحت الشركة في ضمان راحة العملاء وحمايتهم.

تحسين مهارات العاملين: 

يتجاوز استخدام شركة (إي آند الإمارات) للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي قطاع الاتصالات ليصل إلى جميع القطاعات الأخرى، التي تعمل فيها المجموعة، بما يشمل: مشاريعها التي توفر حلول الذكاء الاصطناعي كخدمة.

كما نفذت الشركة عددًا من برامج الذكاء الاصطناعي الرائدة لتحسين مهارات العاملين لديها، وأطلقت أيضًا مبادرات مثل: برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي في عام 2021، الأمر الذي يؤكد نهجها الشامل في تقدم الذكاء الاصطناعي والتزامها بضمان تزويد موظفيها بالمهارات اللازمة للمستقبل الرقمي.

التحول المسؤول نحو الذكاء الاصطناعي:

يركز التقرير في التزام الشركة بالتطبيق المسؤول للذكاء الاصطناعي، ودعم أهداف ورؤية دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في أن تصبح رائدةً في هذا المجال عالميًا بحلول عام 2031.

وتعطي الشركة التبني الأخلاقي للذكاء الاصطناعي الأولوية مع التركيز في العدالة والشفافية، وقد نفذت ممارسات مسؤولة للتخفيف من المخاطر المحتملة، وتأكيد مكانة المجموعة كقائد موثوق لثورة الذكاء الاصطناعي.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *