اخر الاخبار

ظاهرة طبيعية في عدة بلدان عربية تثير رعب الناشطين والسلطات تكشف السر! (فيديو)

Advertisement

وطن ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وليبيا والجزائر وتونس ولبنان بمزاعم حول ظاهرة غريبة تكشف عن تراجع منسوب مياه البحر الأبيض المتوسط بفعل الزلزال المدمر الذي وقع في تركيا وسوريا.

مصر

وسادت حالة من الرعب بين الناشطين على موقع التدوين المصغر “تويتر”، بعد تداول صور تظهر تراجع مياه البحر الأبيض المتوسط في سيناء.

صور لانحسار المياه في سيناء يسبب رعبا كبيرا!

شهدت شواطئ محافظة شمال سيناء في مصر انحسار منسوب مياه البحر المتوسط في ظاهرة تحدث لأول مرة.

وأكد أهالي مدينة العريش، أنهم فوجئوا منذ أمس السبت تراجع ملحوظ في شاطئ البحر pic.twitter.com/vD3KMNxgam

— Ali Talat (@alitalat1250) February 19, 2023

صور لانحسار المياه في سيناء يسبب رعبا كبيرا

وفي نفس السياق، الخبراء بأن تراجع منسوب مياه البحر الأبيض المتوسط في شواطىء العريش صحيح، ولكن أكدوا بأنه ظاهرة طبيعية ولا علاقة لها بالزلزال.

خبراء: انحسار مياه البحر المتوسط أمام شواطئ شمال سيناء لـ 15 مترا غير صحيح.. والظاهرة طبيعية
التفاصيل: https://t.co/yHrWixh44u pic.twitter.com/4w8qxnitzK

— Cairo 24 القاهرة 24 (@cairo24_) February 19, 2023

وأكد ذلك رئيس المركز القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، جاد القاضي، في مداخلة له عبر برنامج “حديث القاهرة” المذاع على قناة “القاهرة والناس“، مؤكدا على أن “انخفاض منسوب المياه في تلك الشواطئ يعد ظاهرة طبيعية تحدث كل عام، وة بحركة المد والجذر المتعلقة بحركة القمر حول الأرض”ن نافيا أن يكون للامر علاقة بالزلزال.

ليبيا

وفي ليبيا، تداول رواد موقع التواصل صورا تظهر تراجع مياه البحر لمسافة كبيرة عن الشاطىء، مشيرين إلى أن هذا التراجع غير مسبوق.

🔴لأول مره يحدث في بنغازي بـ #ليبيا تراجعت مياه البحيرة أمام فندق تيبستي تراجع ملحوظ .
حيث وصفه سكان بأنه غير مألــوف، ويحدث للمره الأولى بهذا التراجع. #عين_الحقيقة pic.twitter.com/fO2xyLUz1s

— عين الحقيقة (@Aenalhagegah) February 20, 2023

لأول مره يحدث في بنغازي بليبيا تراجعت مياه البحيرة أمام فندق تيبستي تراجع ملحوظ
لأول مره يحدث في بنغازي بليبيا تراجعت مياه البحيرة أمام فندق تيبستي تراجع ملحوظ

وفي هذا السياق، قال خبراء في تصريحات لموقع “المشهد الليبي“، أن حدث يعود أيضا لظاهرة إلى “المد والجزر”، وقالوا إنها ظاهرة طبيعية من مرحلتين تحدث لمياه المحيطات والبحار.

وأكد الخبراء على أنن منسوب المياه سيعود لحالته الطبيعية تدريجيا، ولذلك “لا تستدعي الظاهرة القلق”.

الجزائر

وفي الجزائر، انتشرت مقاطع ومنشورات أيضا تشير إلى تراجع مياه البحر بسواحل البلاد.

وتحدث نشطاء عن “انسحاب المياه في الشواطئ الشرقية”، ورصد البعض تراجع المياه في الشواطئ الغربية، وتداول نشطاء مقاطع فيديو ترصد الظاهرة، التي تسببت في ضجة بين الجزائريين.

انسحاب البحر عن سواحل مدينة جيجل شرق الجزائر العاصمة

وهذا الخبر سأعود له مرة أخرى بتفصيل لأنه كشف لقى أثرية رومانية‼️ pic.twitter.com/k5E3P9CNrt

— 𝒟.𝓂𝒾𝓂 (@dr_miml) February 20, 2023

انسحاب البحر عن سواحل مدينة جيجل شرق الجزائر العاصمة
انسحاب البحر عن سواحل مدينة جيجل شرق الجزائر العاصمة

من جانبه، أكد رئيس الجمعية العلمية الفلكية “البوزجاني” في الجزائر، جمال فهيس، في تصريحت لصحيفة “الشروق” أن تراجع مياه البحر يعود لظاهرة المد والجزر الفلكية الدورية”.

وطمأن الجزائريين بأن منسوب المياه يعود لحالته الطبيعية تدريجيا وأنّ الظاهرة لا تستدعي القلق.

تونس

وفي تونس تراجعت مياه البحر المتوسط قبالة عدة شواطئ تونسية، لكن المرصد التونسي للطقس والمناخ أكد أنه “لا علاقة للتراجع والانحسار بالزلازل”.

وأكد المرصد أن ذلك التراجع “ظاهرة طبيعية متعلقة بالمد و الجزر و التيارات البحرية”، وهو ما أكده أيضا خبراء في حديثهم لقناة “الوطنية”.

لبنان

وأخيرا، تداول ناشطون لبنانيون صورا ومقاطع فيديو تظهر “انحسار مياه البحر” في عدة مناطق ساحلية ما تسبب في ضجة وحالة من الخوف، خاصة بعد ربط البعض منهم بين الظاهرة، بالزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا مؤخرا.

مياه بحر ميناء عدلون تعود مسافة كبيرة للخلف pic.twitter.com/sr4pr6UgUO

— Fouad Khreiss (@fouadkhreiss) February 19, 2023

ولحسم الجدل وحالة الخوف، أصدر المجلس الوطني للبحوث العلمية بيانا توضيحيا، كشف فيه حقيقة “الظاهرة”، وقال إن “تراجع مياه البحر علميا بحركة المد والجزر والتي يمكن أن تكون أقوى في بعض السنوات”.

ونفى صحة ما يتم تداوله عن تراجع البحر بسبب حتمية وصول أمواج تسونامي، مؤكدا أنه “لم يتم تسجيل أي هزة أرضية في البحر المتوسط يمكن أن تسبب هكذا أمواج”.

ولفت إلى أن “الطقس الصافي وعدم وجود عواصف أو أمواج يجعل ملاحظة وجود الجزر اكثر وضوحا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *