هل ينجح هروب نتنياهو إلى رفح؟.. ترتبط الإجابة على هذا السؤال بمدى قدرة “نتنياهو” على الهروب من لعنات أمهات وآباء وأشقاء وزوجات وأطفال الأسرى الإسرائيليين الذين مازالوا تحت قبضة “حماس”.. هل دخول “نتنياهو” وجيشه إلى “رفح” سينقذ أبنائهم … أم سيجعلهم في خطر داهم سيودي بحياة معظمهم؟ … هل يستطيع وقتها أن يتفاخر “نتنياهو” أمام هؤلاء الآباء والأمهات أنه اقتحم “رفح” واقتلع “حماس” منها وتسبب في مقتل أبنائهم؟.
الإجابة أن تتنياهو لن ينجح فى الهروب لا إلى “رفح ولا إلى أى مكان آخر … إنه لا يسمع بكاءهم ولعناتهم … لقد أصبح أصما وغير قادر على سماع أي شيئ لإنقاذ حياة هؤلاء الأسرى قبل فوات الأوان، لأن الوقت يمضى بأسرع مما يظن “نتنياهو” وعصابته من أمثال سموتريتش” وبن جفير.
المصدر: بلدنا اليوم
