اخبار البحرين

آمنة الرميحي: تنفيذ وترميم 2000 وحدة سكنية للأسر المخطط لها العودة للسكن في المحرق

كشفت وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، آمنة الرميحي عن الخطة التنفيذية الخاصة بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وخطة تطوير مدينة المحرق.

وأشارت إلى أن الخطة تتضمن توفير وحدات سكنية تلبي تطلعات الأسر البحرينية التي من المخطط لها العودة للسكن بمدينة المحرق، وفي سبيل ذلك سيتم تنفيذ وترميم وحدات سكنية للمشاريع المستقبلية بالتعاون مع القطاع الخاص بإجمالي وحدات يصل إلى 2000 وحدة، يتم تنفيذ وترميم 300 وحدة منها في المرحلة الأولى للخطة، كما سيتم العمل على تطوير خدمات البنية التحتية والمرافق في نطاق العمل بالمدينة.

وأشادت آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني بالزيارة الميمونة التي تفضل بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد إلى محافظة المحرق، والتي تأتي إيذاناً بتدشين خطة تطوير مدينة المحرق إنفاذاً للأمر الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وإحياء قصر عيسى الكبير وتطوير المحرق بما يحفظ هويتها التاريخية والثقافية.

وقالت الوزيرة آمنة الرميحي إن وزارة الإسكان والتخطيط العمراني قامت فور تلقي توجيه سموه بتفعيل الخطة التنفيذية الخاصة بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين وإطلاق خطة تطوير مدينة المحرق، وتشكيل فرق العمل لبدء خطوات التطبيق الفعلي للخطة على عدة مراحل بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.

وبينت الوزيرة أن خطة العمل تهدف إلى الحفاظ على نسيج التراث العمراني للمدينة، وخلق تناغم بصري بين المباني التراثية والحديثة بها، من خلال استخدام أساليب معاصرة للعناصر المعمارية في مدينة المحرق، مشيرة إلى أنه سيتم تدشين الدليل الاسترشادي للتعمير في مناطق التراث العمراني، للحفاظ على هوية مدينة المحرق، ويشتمل الدليل على عدد من النماذج الهندسية والفنية المستوحاة من الطابع المعماري القديم للمحرق، بما تتضمنه من مبانٍ، وطرق، وأزقة، تعكس العبق التاريخي الأصيل للمدينة، بالإضافة إلى الضوابط التصميمة للتعمير، والضوابط الخاصة بتصاميم واجهات المباني، وأخرى تتعلق بالبنية التحتية والتصاميم الخاصة بمساحات التشجير.

واستعرضت الوزيرة مكونات خطة العمل، التي تتضمن تطوير مساحات بمدينة المحرق في نطاق حوالي 1.4 مليون متر مربع، بالإضافة إلى الحفاظ على المباني ذات القيمة التراثية واستكمال مسار اللؤلؤ من خلال ترميم 16 مبنى ذو قيمة تراثية، وسيتم استخدامها في أنشطة ثقافية وسياحية، كما ستعمل الخطة على زيادة الرقعة الخضراء بالمنطقة وتنويع التشجير فيها، من خلال توفير 72 ساحة خضراء تصل رقعتها إلى 12 ألف متر مربع، مع غرس 100 ألف شجرة بها.

وأضافت أن خطة التطوير تشمل أيضاً تطوير ممرات لحركة السير والمشاة بطول 48 كيلومتراً مربعاً، على أن تتضمن خطة التطوير توفير مواقف للسيارات تستوعب سكان وزائري المناطق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *