اخبار البحرين

أحمد المسلم: البحرين تقف مع الحق الفلسطيني.. والسلام خيار استراتيجي

تأكيد جلالة الملك المعظم على حل الدولتين هو الضمانة الحقيقية للتعايش وإنهاء الصراع

دعم نيابي لرفض تهجير شعب غزة من أرضه والإفراج عن الأسرى واحتواء الأزمة بشكل عاجل

أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب أن موقف مملكة البحرين وبقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، هو موقف ثابت وراسخ في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وإقامة دولته المستقلة، وأنه لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط دون تأمين الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.

وأوضح أن الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك المعظم تؤكد دائما على أن حل الدولتين هو الضمانة الحقيقية للتعايش وإنهاء الصراعات، وأهمية الحلول الدبلوماسية في معالجة كافة النزاعات، وأن مملكة البحرين تدعم وتساند كافة الجهود الدبلوماسية الدولية والتحركات العربية والإقليمية لاحتواء الأزمة الخطيرة وإيقاف التصعيد وإنهاء العمليات العسكرية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.

مشيرا إلى الدعم النيابي لما أكده جلالة الملك المعظم،في توفير الحماية للمدنيين الأبرياء من الجانبين، والإفراج عن جميع الأسرى والرهائن والمحتجزين، وتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة بموجب القانون الدولي الإنساني، ورفض مملكة البحرين القاطع لتهجير شعب غزة الشقيق من أرضه، والذي يمثل الطريق الحقيقي والمسار السليم لتجنب المنطقة ومستقبلها كارثة إنسانية لا تنتهي تداعياتها وآثارها.

مشيدا بمضامين الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم، خلال مشاركته في أعمال قمة القاهرة للسلام لبحث التطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، والتي عقدت برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة.

وأضاف أن شعوب المنطقة والعالم أجمع تتطلع لأن تسهم قمة القاهرة في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق، بشكل عاجل، وتنفيذ كافة النتائج والمخرجات وصولا إلى السلام العادل والشامل والمستدام.

مثمنا الدور المحوري والتاريخي لجمهورية مصر العربية الشقيقة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في دعم القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومي العربي، وتعزيز العمل والتضامن المشترك وتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة وشعوبها ومستقبلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *