اخبار البحرين

«التفكير الإستراتيجي» تعيد تشكيل أعضائها بما يتناسب مع أهداف المرحلة

التأكيد على مبادئ وغايات الكتلة واستمرارها في مواجهة “رياح المنافسة”‏

بوعنق: الكتلة أثبتت نجاحها وقوتها.. وستشهد نقلة نوعية كبيرة خلال هذا الفصل

العدد سيرتفع قريبا جدا .. والمرحلة القادمة “مرحلة العمل والأداء الفعال”‏

عقدت كتلة “التفكير الإستراتيجي” برئاسة النائب أحمد صباح ‏السلوم اجتماعا طارئا حاسما مساء أمس الخميس الموافق 19 أكتوبر ‏للتأكيد على مبادئ عمل الكتلة التي تم الاتفاق عليها بين أعضائها الموقرين ‏من السادة النواب وقت الاتفاق على تأسيسها، وعلى رأسها تحسين معيشة ‏المواطن البحريني ودعم كل القوانين والتشريعات والقرارات التي تخدم ‏الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للوطن العزيز والمستوى المعيشي ‏للمواطنين.‏

حضر الاجتماع السادة النواب أحمد صباح السلوم، خالد بو عنق، علي ‏الدوسري، عبد الله الرميحي، مريم الظاعن، وباسمة مبارك.. وقال النائب ‏السلوم أن الاجتماع يأتي في توقيت مهم لحسم بعض الأمور والقرارات ‏والتأكيد على أهداف الكتلة الرئيسية، وخطة عملها خلال الفترة القادمة ‏لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها الكتلة في خدمة المواطنين بالشكل ‏اللائق الذي يعبر عن احتياجات الشارع البحريني وتطلعاته نحو مستقبل ‏أفضل. ‏

‏ من جانبه قال النائب خالد بو عنق المتحدث الرسمي باسم كتلة ‏‏”التفكير الإستراتيجي” أن الكتلة ستكمل مسيرة العمل التي بدأتها بكل قوة، ‏ونحن نفخر بهذه المجموعة من الأعضاء والعضوات الشباب أصحاب ‏الفكر والهمة والأطروحات المميزة، نجحت الكتلة في التواجد بقوة في عدد ‏من اللجان خلال الفصل التشريعي السابق، وستوالي العمل من خلال ‏عناصرها النشطة في جميع اللجان لتقديم أداء برلماني لائق يحظى باحترام ‏الجميع وأولهم شعب البحرين في مواجهة “رياح المنافسة” من البعض، ‏لدينا عمل جاد في جميع لجان المجلس خلال الفصل التشريعي الحالي”.‏

‏ وتابع بو عنق قائلا “المرحلة القادمة ستكون مرحلة العمل والأداء الفعال ‏المميز في خدمة الوطن والمواطنين، وسوف يشهد الفصل التشريعي الحالي ‏نقلة نوعية كبيرة في طبيعة أداء الكتلة بعد انضمام عناصر فعالة أخرى في ‏القريب العاجل على توائم وقناعة كبيرة بأفكار الكتلة وغاياتها التي ليس من ‏بينها تحقيق مصالح انتخابية ضيقة في رئاسة لجنة أو خلافه”.‏

‏ وأوضح بوعنق “كما سبق وذكرنا في أكثر من مناسبة أنه لم ولن يكن أبدا ‏من بين أهداف الكتلة ولا أعضائها عند التأسيس والتئام الشمل “التربيطات ‏الانتخابية” والاستحواذ على مقاعد اللجان المختلفة، لأن الهدف كان أرقى ‏وأشمل من مصالح انتخابية ضيقة أو مجاملات شخصية زائلة، ومن يتمعن ‏في مسمى الكتلة يدرك غاياتها الراقية وأهدافها المحترمة، وأن أبعاد ‏تشكيلها وعملها فكرا وإستراتيجية تكمن في خدمة الوطن والمواطن وتضع ‏مصالحه قبل أي مصالح أخرى للأعضاء”.‏

‏ وقد أسفر الاجتماع الذي قارب الساعتين عن وضع مجموعة من بنود ‏العمل للفترة القادمة وترتيب أجندة عمل واضحة لإستراتيجية الأداء وتقسيم ‏الأدوار بين الأعضاء بالشكل الذي يضمن انسيابية العمل والانسجام بين ‏الجميع.. وسوق يشهد الاجتماع القادم النظر في طلبات الانضمام التي تلقتها ‏الكتلة من السادة النواب.‏

‏ وأوضح بو عنق أن طبيعة عمل الكتل البرلمانية يختلف جملة وتفصيلا عن ‏العمل البرلماني الفردي، لذا فهو يتطلب نوعية معينة من النواب أصحاب ‏الفكر، والرؤية الأوسع شمولا ، والصدر الأكثر رحابة لتقبل الرأي والرأي ‏الأخر.. مؤكدا أن العبرة في الكتل هي الالتزام بالعمل الجماعي والإيمان ‏بأهداف الكتلة وهي الأولوية الأولى التي يأتي بعدها عدد الأعضاء الذي لا ‏ننكر أن له من التأثير والقوة التي تعطي للكتل قدراتها وتأثيرها.‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *