اخبار البحرين

الجشي: منصة “خبراء” تسهم في تسويق الكفاءات الوطنية

قال رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للتدريب نواف محمد الجشي إن تدشين المنصة الوطنية لخبراء البحرين “خبراء” يسهم في إبراز الكفاءات الوطنية ودعم مساعي التنمية الاقتصادية والاستراتيجية على المدى المتوسط والطويل. وبما يضمن النهوض بالاقتصاد الوطني والمسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع البحريني من خلال مثل هذه المبادرات النوعية.

ونوه الجشي بتدشين منصة “خبراء” التي تنفذها وزارة العمل وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية خلال الاحتفال بيوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، والتي تهدف لتسليط الضوء على الكفاءات الوطنية المتميزة وتهيئتها وإبرازها وتسويقها داخلياً وخارجياً.

“تزامن إطلاق هذه المنصة مع يوم الشباب البحريني يؤكد ان هذه المبادرة تمثل أحد الأدوات المهمة لتسليط الضوء على الكفاءات الشابة وخبراتها ومهاراتها وتفعيل طاقاتها ودمجها في مسارات التنمية الوطنية. بالإضافة إلى تشجيع المواطنين على التميز والإنجاز والإبداع للاحتذاء بتلك الخبرات الوطنية المعتمدة ليكونوا مستقبلاً ضمن هذه الخبرات في المنصة.”

“تدشين منصة “خبراء” يمثل خطوة مهمة للتعريف بالقادة الشباب الذين يتمتعون بالكفاءات والخبرات ويضمن لهم فرصة رعاية مواهبهم وخبراتهم المميزة ودعمهم. هذه المبادرة ستعمل على إبراز خبرات الكوادر الوطنية وتعزيز مهاراتهم وكفاءاتهم ليتمكنوا من القيام بدور قيادي وفاعل في تطوير مختلف القطاعات بما يتماشى مع الأولويات الاستراتيجية لمملكة البحرين”.

وأوضح الجشي أن إطلاق هذه المنصة سيعزز تطوير القادة في مختلف القطاعات من خلال تنمية خبرات مجموعة من المتخصصين في مجالات نوعية وحيوية. مؤكداً أن توجيههم من خلال الأنشطة التجريبية والحوار والتفكير الإبداعي سيسهم في تعزيز قيمة التعلم مدى الحياة والابتكار والذي يمثل ركيزة أساسية في مواصلة التقدم المستمر والازدهار في مختلف القطاعات في المملكة.

“الخبراء الذين سيشاركون في هذه المنصة سيشكلون دوراً رائداً في تحول قطاعات النمو المستقبلية بما يتوافق مع الأولويات الوطنية لمملكة البحرين. بما يحقق طموح الخبراء البحرينيين الساعين إلى تحقيق ذواتهم وبناء مستقبلهم. وذلك من خلال رؤية المبادرة الموجهة نحو استقطاب العقليات والقدرات الاستراتيجية وصقل مهاراتهم القيادية اللازمة لإسهامهم في دفع عجلة التنمية في قطاعاتهم وفي تحقيق تقدم وازدهار الوطن على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتقني.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *