أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال الرئيس الفخري للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بالجهود الإنسانية لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وما تقدمه مملكة البحرين من جهود إنسانية كبيرة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
جاء ذلك خلال استقبال سمو الأمير الحسن بن طلال، للأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الرئيس التنفيذي للجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الأشقاء الفلسطينيين في غزة د. مصطفى السيد بمناسبة توقيع اتفاقيات المشاريع التنموية مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والتي تشمل علاج عدد من أهالي غزة المصابين بالسرطان في مستشفيات الأردن وبناء مستشفى ميداني ومجمع سكني مكون من 500 وحدة سكنية على غرار مجمع البحرين السكني في مخيم الزعتري ومدرسة على غرار مجمع البحرين العلمي في مخيم الزعتري معربا سموه عن إعجابه الشديد بالدور المميز لمملكة البحرين في دعم الأشقاء في غزة مؤكدا أن مشاريع البحرين في غزة سيخلدها التاريخ بحروف من ذهب في سجل البحرين الإنساني المشرف.
كما أعرب سمو الأمير الحسن بن طلال عن تقديره للعلاقة الأخوية المميزة التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية.
من جانبه اطلع د. مصطفى السيد، سمو الأمير الحسن بن طلال على المشاريع المشتركة بين المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بالإضافة إلى أنشطة وبرامج المؤسسة داخل وخارج البحرين.
كما اطلع صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال على أنشطة د. مصطفى السيد الأدبية في مجال العمل الإنساني وخاصة موضوع تعزيز الكرامة الإنسانية، حيث أبلغ السيد سموه بأنه بناء على توجيهات سموه في هذا الصدد قام بتأليف كتاب «مبادئ العمل الإنساني»، والذي يؤصل ثقافة العمل الخيري والإنساني وحفظ الكرامة الإنسانية للمحتاجين ونشر التسامح بين الشباب وطلاب المدارس؛ من أجل خلق بيئة سليمة يسودها العمل التطوعي المخلص وخدمة المجتمع والوطن وقبول الرأي الآخر دون التطرق إلى العنف، حيث من المؤمل تدريس الكتاب في البحرين ومصر والأردن حسب موافقة الجهات الرسمية.
وأشاد الأمير الحسن بالمضمون الأدبي الذي يقدمه د. مصطفى السيد وإثرائه للعمل الإنساني، مؤكدا أن له باعاً طويلاً وممارسة عملية في العمل التطوعي من خلال إدارته لأهم المؤسسات الإنسانية في البحرين خاصة وفي منطقة الخليج عموما. مؤكدا على أهمية هذا الكتاب الذي يجب ترجمته إلى العديد من اللغات العالمية ونشره على أوسع نطاق من أجل حفظ الكرامة الإنسانية ونشر فكر التسامح وحب العمل الإنساني في قلوب أجيال المستقبل.
