اخر الاخبار

“المؤقتة” تعتقل متهمًا بتنفيذ سلسلة تفجيرات في عفرين

اعتقلت قوات “الشرطة العسكرية” في ريف حلب الشمالي متهمًا بسلسلة انفجارات داخل مدينة عفرين شمالي حلب.

ونشرت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” وإدارة الشرطة العسكرية بيانًا، الخميس 8 من شباط، ذكرتا فيه أنه وبالتعاون مع “لواء الشمال” العامل ضمن “الفيلق الثاني” في “الجيش الوطني”، أُلقي القبض على من وصفته بـ”متزعم الشبكة الإرهابية”.

وجرى القبص على المتهم بتنفيذ التفجيرات في أثناء محاولته دخول مدينة منبج، الواقعة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.

وتداولت شبكات محلية بيانًا للمكتب الأمني لـ”فرقة السلطان مراد” التابع لـ”الفيلق الثاني”، يوضح فيه ملابسات الحادثة، بأن الفرقة ألقت القبض بعد ربع ساعة من تفجير دوار النيروز، في 6 من شباط، على طفل (11 عامًا) ركن الدراجة النارية المفخخة بجانب الدوار.

وأضاف البيان أنه بعد التحقيقات الأولية، اعترف الطفل أن والده جهز الدراجة النارية وأعطاها له ليقوم بركنها عند الدوار.

وسلمت الفرقة الطفل لفرع الشرطة العسكرية في عفرين أصولًا، لاستكمال التحقيقات، التي أظهرت أن والد الطفل هو منفذ تفجير دوار نيروز قبل شهرين ونصف، والمسؤول أيضًا عن تفجير شارع راجو قبل نحو شهر.

عممت حينها الفرقة صورة المتهم على جميع حواجز “الجيش الوطني” و”الشرطة العسكرية”، بحسب البيان، ليقبض عليه في أثناء محاولته الدخول إلى منبج، من قبل الجهاز الأمني في “لواء الشمال” في جرابلس.

تواصلت مع المكتب الإعلامي لـ”فرقة السلطان مراد”، وأكد أن البيان صحيح، ومصدره المكتب الأمني للفصيل.

واعتقلت “الشرطة العسكرية” في وقت سابق الطفل وقالت حينها ل، بعد أن جرى تداول أخبار تبعد الشك عن ارتباطه بالتفجير، إن الطفل مرتبط بخلية لها علاقة بالتفجيرات السابقة داخل مدينة عفرين.

اقرأ أيضًا: “الشرطة العسكرية” تتهم طفلًا بالمسؤولية عن تفجيرات في عفرين

تجنيد الأطفال

يتعرض الأطفال في مناطق مختلفة داخل سوريا لشتى أنواع الانتهاكات، منها تجنيدهم ضمن جماعات أو فصائل مسلحة.

في تقرير قدمه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 24 من تموز 2023، ضمّن فيه الانتهاكات المرتكبة بحق الأطفال من قبل أطراف النزاع من قوات حكومية وجماعات مسلحة أخرى تابعة للحكومة أو مناهضة لها، بيّن أن سوريا من بين أسوء الدول بتجنيد واستخدام الأطفال.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *