◄ وفد من حماس يصل القاهرة اليوم لتسليم الرد على مقترح الهدنة
◄ إعلام عبري: إسرائيل مستعدة للامتثال لكل مطالب المقاومة باستثناء إنهاء الحرب
◄ حكومة الاحتلال مستعدة لهدنة طويلة الأمد والانسحاب من قطاع غزة
◄ لبيد: لو كنت رئيسا للوزراء لرفضت عملية في رفح مقابل إعادة المختطفين
◄ مظاهرات حاشدة في تل أبيب للمطالبة باستقالة حكومة نتنياهو وإعادة الأسرى
◄ معاريف: نتنياهو خائف من احتمال صدور مذكرة اعتقال بحقه من “الجنائية الدولية”
اخبار عمان غرفة الأخبار
في الوقت الذي يتواصل فيه قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق في وسط وجنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى شن غارات مُتفرقة على مناطق في رفح، وإعلان فصائل المقاومة قصف مستوطنات في غلاف غزة وفي مواقع تمركز آليات الاحتلال داخل القطاع، عاد الحديث مجددًا عن بدء جولة جديدة من المفاوضات التي كانت قد وصلت إلى طريق مسدود في آخر جولة.
وقالت مصادر مصرية إنَّ وفدا من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” برئاسة خليل الحية، يصل إلى القاهرة اليوم لتسليم رد الحركة بشأن مُقترح التهدئة بقطاع غزة. وفي المقابل أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن وفد التفاوض الإسرائيلي قد يتوجه إلى القاهرة، إذ سيتم اتخاذ هذا القرار بعد تلقي رد حماس.
وأفاد موقع يسرائيل هيوم بأن إسرائيل مستعدة للامتثال لكل مطالب حماس باستثناء إنهاء الحرب، مؤكدًا أنَّ إسرائيل أبلغت مصر باستعدادها للامتثال لكل مطالب حركة حماس باستثناء إنهاء الحرب.
وأضاف الموقع بحسب مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل مستعدة لهدنة طويلة الأمد والانسحاب من قطاع غزة بما في ذلك من الممرات التي أقامتها. وأشار المسؤول إلى أنَّ إسرائيل وفقاً لذلك، ستسمح بعودة أعداد كبيرة جدا من الفلسطينيين لشمال القطاع وإطلاق أعداد كبيرة من الأسرى.
من جهته، قال يائير لبيد زعيم المعارضة الإسرائيلية إنه يستحيل أن تبدأ عملية تعافي المجتمع الإسرائيلي دون عودة المختطفين، مضيفاً: “كل يوم ننتظر فيه يموت مزيد من المختطفين واحدا تلو الآخر”.
وأوضح لبيد في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية: “لو كنت رئيساً للوزراء لرفضت عملية في رفح مقابل إعادة المختطفين، وكان يُمكن إبرام صفقة تبادل في ديسمبر لو لم تشدد حكومة نتنياهو موقفها”.
ولقد أثار مقطع فيديو نشرته كتائب القسام أول أمس وظهر فيه أسيران إسرائيليان يطالبان حكومة الاحتلال بإبرام صفقة لتبادل الأسرى الغضب في صفوف الإسرائيليين، حيث خرج الآلاف في شوارع تل أبيب ووقعت اشتباكات مع أفراد شرطة الاحتلال.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن نحو 10 آلاف شخص شارك بمظاهرة في تل أبيب للمُطالبة بإبرام صفقة تبادل وإجراء انتخابات.
وأضافت: “احتشد نحو 10 آلاف مُتظاهر أمام الكرياه على طريق بيجن في تل أبيب، مطالبين بإجراء انتخابات والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، وبدأت الاحتكاكات بين المتظاهرين والشرطة في نهاية المظاهرة في كابلان، وانتقل المتظاهرون إلى شارع بيجن”.
وقالت هيئة البث الخاصة بالاحتلال الإسرائيلي “كان”: “عائلات الأسرى الإسرائيليين كتبوا بالنيران كلمة “خلاص” للحكومة مطالبين بصفقة تبادل”.
من جهة أخرى، قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادر مطلعة إنَّ “نتنياهو خائف ومتوتر من احتمال صدور مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية”، مضيفة أن نتنياهو أجرى اتصالات مُكثفة خاصة مع واشنطن لمنع صدور مذكرة اعتقال من الجنائية الدولية.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ ثمَّة اعتقاد بأن صدور مذكرة الاعتقال مسألة وقت وقد تشمل مع نتنياهو وزير الدفاع ورئيس الأركان.
