النائب حسن إبراهيم يستعرض جهود البحرين في عمليات التحول الرقمي استنادا إلى الرؤى الملكية السامية لجلالة الملك المعظم
خلال مشاركة وفد الشعبة في أعمال المؤتمر العالمي التاسع للبرلمانيين الشباب
شارك النائب حسن إبراهيم عضو لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس النواب ضمن وفد الشعبة البرلمانية المشارك في أعمال المؤتمر العالمي التاسع للبرلمانيين الشباب، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بعنوان “دور الشباب في تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التحول الرقمي والابتكار”، والذي يعقد في فيتنام خلال الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر الجاري.
وخلال المؤتمر الذي شارك فيه نخبة من البرلمانيين الشباب والدبلوماسيين والمختصين وذوي العلاقة من مختلف دول العالم، اكد سعادته خلال ورقة عمل قدمها عن جهود مملكة البحرين في عمليات التحول الرقمي بالاستناد إلى الرؤى الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات الحكومة الموقرة برئاسة صاحب الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في توظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي بشتى المجالات ولاسيما في العمل الحكومي، ذلك في سياق جملة من المبادرات التي أطلقتها الحكومة والمتسقة مع رؤيتها البحرين الاقتصادية 2030 ومبادئها الثلاث في الاستدامة والتنافسية والعدالة، بتهيئة البنية التحتية التقنية، المتكيفة مع المتطلبات والتحديات المستقبلية.
كما أكد النائب حسن إبراهيم أن مملكة البحرين تزخر بمبادرات ومشاريع استثنائية تعتبر نموذجاً متطوراً ومتقدماً على المستوى المحلي والعالمي، مستعينةً بقدرة شبابها الواعد على المنافسة العالمية، وهو ما يأتي تحقيقاً لرؤى جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وفي إطار التعاون مع السلطة التشريعية في مملكة البحرين، لتنمية الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من الفرص النوعية للمواطنين، بما يسهم في زيادة التنافسية وجذب الاستثمارات التي يعود أثرها بالنفع على الوطن والمواطنين، عن طريق التوجه للتحول من اقتصاد تقليدي إلى رقمي معتمد على التكنولوجيا والمعرفة وتشجيع الابتكار تبني وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني في مملكة البحرين.
وبين أن مملكة البحرين تسير في ظل رؤى ثابتة مستنيرة في طريق المحافظة على التنوع الثقافي، ودعم قيم ومبادئ التسامح والتعايش، ومد جسور التواصل مع جميع الشعوب والثقافات؛ وذلك في ظل ما تزخر به البحرين من مؤسسات وفعاليات ثقافية وفنية، ومنظومة تشريعية متكاملة تسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة، من خلال الاستثمار الأمثل لحالة التنوع الثقافي على كافة المستويات، بتنوع المبادرات الثقافية والتنموية حتى باتت نموذجاً ناجحاً للاستثمار في الثقافة تعزيزاً للتنمية المستدامة مع الحفاظ على الهوية التراثية الأصيلة.
وقد استكمل وفد الشعبة البرلمانية المشارك برئاسة العضو د. بسام البنمحمد عضو مجلس الشورى مشاركته في اعمال المؤتمر وما يصاحبه من اجتماعات و مناقشات ركزت على تبادل القوانين والسياسات والممارسات الإبداعية لتسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التحول الرقمي والابتكار، وتشجيع البرلمانيين المشاركين على تبادل الأمثلة المزودة بالممارسات الجيدة في بلدانهم؛ كما تضمنت مزيجاً من دراسات الحالة والمتحدثين الملهمين والموجزات التقنية، التي تهدف جميعها إلى أن تولي البرلمانيين الشباب أدوراً قيادية تعزز من هذا الشأن.
