خلال اجتماع اللجنة “الاجتماعية والمرأة والشباب” بالبرلمان العربي ..
شارك النائب ممدوح الصالح عضو مجلس النواب عضو البرلمان العربي في اجتماع لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب بالبرلمان العربي، والمنعقد في العاصمة المصرية القاهرة.
وخلال الاجتماع أشاد الصالح بدور المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، في دعم تقدّم المرأة البحرينية، وتمكينها في نهضة مملكة البحرين، مؤكداً حرص مجلس النواب على حماية حقوق المرأة من خلال سن التشريعات الداعمة لحقوق المرأة، سواء في عملها أو داخل أسرتها، بما يعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الصالح أن المرأة البحرينية تقوم بدور بارز ورئيسي في مختلف القطاعات والمجالات باعتبارها عنصراً مهاماً في المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مشيرا للدعم الذي توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في تنفيذ البرامج الداعمة لتقدم المرأة.
وأثني الصالح خلال الاجتماع لما وصلت له المرأة البحرينية من إنجازات على صعيد التقدم، مؤكدا أن ذلك يعتبر نتاج للمبادرات والجهود التي يقوم بها المجلس الأعلى للمرأة، وما حققته المرأة البحرينية من إنجازات شاملة ونوعية.
واستعرض الصالح خلال الاجتماع الجهود المثمرة والخطط والاستراتيجيات الوطنية والبرامج النوعية التي قدمها المجلس الأعلى للمرأة، لدعم تقدم المرأة البحرينية، وتعزيز مكانتها الريادية، والارتقاء بدورها، والعمل على حفظ حقوقها، وأداء مسؤولياتها وواجباتها، وتلبية تطلعاتها واحتياجاتها التنموية، مشيراً إلى اللجنة التنسيقية بين المجلس الأعلى للمرأة والسلطة التشريعية تمكنت من إصدار تشريعات بالغة الأهمية على إطار تمكين المرأة البحرينية.
وفي ذات السياق قال الصالح إن المجلس الأعلى للمرأة قدم العديد من المقترحات والملاحظات لمجلس النواب، إلى جانب تقديم الاقتراحات بتعديل التشريعات الحالية المتعلقة بالمرأة وإبداء الرأي في مشروعات القوانين واللوائح والقرارات المتعلقة بها، والتوصية باقتراح مشروعات القوانين والقرارات اللازمة للنهوض بأوضاع المرأة، موضحا أن المجلس الأعلى للمرأة قد نجح خلال 22 عاما وهي فترة قصيرة في تمكين المرأة البحرينية مجتمعياً واقتصادياً، وعلى مستوى العمل والمشاركة السياسية.
