اخبار البحرين

انعقاد اجتماع فريق العمل الأمني المشترك بين وزارتي الداخلية البحرينية والبريطانية

ترأس الفريق طارق الحسن، رئيس الأمن العام، والسيد مارك تشالين، نائب مدير الاستراتيجيات الدولية بوزارة الداخلية بالمملكة المتحدة، اجتماع فريق العمل الأمني المشترك بين وزارتي الداخلية في البلدين، والذي عقد في المملكة المتحدة بحضور مساعد رئيس الأمن العام لشؤون العمليات والتدريب وعدد من ممثلي الجهات الأمنية في البلدين.

ونقل رئيس الأمن العام تحيات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، وتمنياته بأن يحقق الاجتماع الأمني أهدافه ورؤيته المشتركة، مشيدا بعمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية المتنامية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، ومنوها إلى أهمية الاجتماع لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.

وأعرب رئيس الأمن العام عن اعتزازه وتقديره لدعم ورعاية معالي وزير الداخلية لكافة مجالات الأمن العام ودورها في ترسيخ مكانة مملكة البحرين، بما يسهم في تطوير مسيرة التعاون الأمني إقليميا ودوليا من خلال تفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات الموقعة في هذا الشأن، منوهاً إلى أن استمرار عقد اجتماعات فريق العمل الأمني المشترك بين الجانبين يأتي في ظل المعطيات الأمنية والإقليمية والتحديات المتسارعة التي تتطلب تكثيف الجهود لمواصلة النهج المشترك لحماية الاستقرار وتعزيز العمل الأمني المشترك.

وخلال الاجتماع؛ استعرض الجانبان مستجدات الوضع الأمني وبحث تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين في المجال الأمني وتبادل الخبرات والتجارب، كما تم بحث مجالات التعاون في بناء القدرات في مختلف جوانب العمل الشرطي ومكافحة الإرهاب وتمويله، إضافة إلى بحث تطوير البرامج الأكاديمية، وأمن الملاحة الجوية، والأمن السيبراني، وعدد من الموضوعات الأمنية والتطورات على الساحة الإقليمية.

وتم خلال الاجتماع بحث مجالات التعاون المستقبلية لتطوير الإدارات الأمنية بما يتفق مع استراتيجية وزارة الداخلية والارتقاء بكافة الأجهزة والقطاعات بالوزارة إلى أعلى المستويات تحقيقا للتميز في الأداء، إضافة إلى بحث التعاون في تعزيز الأمن البحري، وتدريب ضباط الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل، والتدريب على فحص جوازات السفر.

وفي ختام الاجتماع، أعرب رئيس الأمن العام عن شكره وتقديره إلى وزارة الداخلية بالمملكة المتحدة على ما يبدونه من جهود تسهم في تعزيز أوجه التعاون الأمني بين البلدين الصديقين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *