اخبار البحرين

بمناسبة اليوم الدولي للتعليم.. رؤساء جامعات: البحرين منارة للمعرفة وإنجازات قطاع التعليم مفخرة وطنية

أكد عدد من رؤساء الجامعات على ما تحقق من إنجازات نوعية ونتائج إيجابية ملموسة لتطوير المسيرة التعليمية، وأشادوا بالجهود المبذولة لمواكبة التَّقدم العلمي والتقني الذي يشهده العالم، بفضل رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، موضحين تميز مملكة البحرين في مجال التعليم كأحد أهم مرتكزات التنمية المستدامة.

وقالوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، الذي يُحتفل به في 24 من شهر يناير، إن مملكة البحرين تتميز بمنظومة تعليمية متكاملة، وبجهود مميزة في مجال تنشيط السياحة التعليمية نظرا للبرامج المتطورة فيها، وأشادوا باستراتيجية التعليم العالي في مملكة البحرين والتي تنص على أهمية وصول الجامعات البحرينية للعالمية.

وفي هذا السياق؛ أكد الدكتور فؤاد محمد الأنصاري رئيس جامعة البحرين، أن التجربة البحرينية لتطوير التعليم في مراحله المختلفة تعد أنموذجاً للتعليم الخلاق، الذي ينعكس إيجاباً على الوعي المجتمعي، ويعزز من قيم التسامح والتعايش والسلام في المحيط الاجتماعي.

وقال، بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، الذي يأتي هذا العام بشعار “التعليم من أجل سلام دائم” بحسب منظمة اليونسكو: “لقد دشنت البحرين التعليم النظامي مبكراً في العام 1919م، وطورته في مختلف المستويات، لتحقق إنجازات عديدة في مجالات محو الأمية، وتطوير التعليم الفني، ودمج الفئات الخاصة في التعليم، والتمكين والتعليم الرقمي”، مشيراً إلى “حرص المملكة على تزويد الخريجين بفرص نوعية في مرحلة التعليم العالي في البحرين وخارجها، وذلك أتى بثماره في مختلف الأبعاد العلمية والثقافية والاجتماعية.. كما واستمرت وتيرة التطوير السريعة للبنية التحتية من خلال إنشاء المدارس والجامعات، وتقليل نسبة الطلبة إلى المدرسين، وتطوير التشريعات، التي مهدت لظهور الكليات والجامعات الخاصة، مثمناً العناية الفائقة بقطاع التعليم الأساسي والجامعي من جانب الحكومة الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وفيما يتصل بالتعليم العالي؛ نوه الدكتور الانصاري بالتطوير الكبير الذي شهده قطاع التعليم الجامعي في العهد الزاهر، الذي شهد تأسيس الأكاديمية الملكية للشرطة، وكلية البحرين المعلمين، وكلية البحرين التقنية “بوليتكنك البحرين”، وتأسيس الجامعات الخاصة، والنمو الهائل لجامعة البحرين وطرحها لعشرات البرامج الرصينة في مراحل الدكتوراه، والماجستير، والدبلوم العالي، والبكالوريوس، إضافة إلى مضاعفة معدلات الإنتاج والنشر العلمي، ولفت إلى التكامل والحيوية التي تتمتع بها منظومة التعليم العالي، بوجود مؤسسات مهنية للرقابة والدعم، مثل؛ مجلس التعليم العالي، وهيئة جودة التعليم والتدريب، واللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية، وهو الأمر الذي انعكس إيجاباً على مستويات الخريجين في التعليم الجامعي، ومكَّن من استقطاب المزيد من الكفاءات والجامعات العريقة.

وأشار الأنصاري إلى أدوار جامعة البحرين التي تأسست قبل نحو 38 سنة تقريباً، وإسهاماتها الكبيرة في التنمية الوطنية الشاملة، من خلال رفد سوق العمل بالخريجين المؤهلين، وتطوير قدراتهم في مختلف المراحل، وإنتاج البحوث والدراسات، ونقل المعرفة إلى المجتمع”، لافتاً إلى أن عدد الخريجين الذين خرجتهم الجامعة يزيد على 92 ألف خريجٍ وخريجة.

ولفت إلى الجهود التي تبذلها كليات الجامعة في عملية الابتكار، من خلال تنشيط العمل البحثي الفاعل، وممارسة النشاط التطبيقي، ونقل التكنولوجيا، للمساهمة في صناعة المعرفة،

وأشار إلى إتاحة الجامعة العديد من الفرص، لتطوير المهنيين الذين يلتحقون بالوظائف المختلفة، حيث تطرح الجامعة 43 برنامجاً للدبلوم العالي، والماجستير، والدكتوراه، في مختلف التخصصات، علاوة على البرامج العديدة التي تطرحها في المرحلة الجامعية الأولى، والدورات والبرامج المتخصصة التي تقدمها مختلف المراكز العلمية.

من جانبه؛ عبر الدكتور سعد بن سعود آل فهيد رئيس جامعة الخليج العربي، عن فخره بما حققته مملكة البحرين على مدى أكثر من 100 عام من إنجازات علمية مشرفة، واستذكر مرور حوالي 105 أعوام على إنشاء مدرسة الهداية الخليفية، وهي أول مدرسة رسمية في منطقة الخليج العربي، ومنذ ذاك الوقت سارت مملكة البحرين في خطاها لتطوير مسارات التعليم في مختلف المراحل، بما فيها التعليم العالي، وتوالت إنجازات ومخرجات التعليم في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والتي كان من أبرزها إطلاق مشروع مدارس المستقبل المجهزة بأحدث تكنولوجيات التعليم المبتكرة، والتمكين الرقمي في التعلم، وإنشاء البوابة التعليمية الإلكترونية، ودمج ذوي الاحتياجات في المدارس الحكومية، وتطوير التعليم الفني والمهني بالتعاون مع منظمة اليونيسكو، ورعاية الطلبة الموهوبين، وغيرها من الإنجازات التي نفخر بها على الصعيد الخليجي وليس المحلي وحسب.

وبين الدكتور آل فهيد أن السنوات الماضية شهدت طفرة على مستوى التعليم العالي، إذ بلغ عدد الجامعات الحكومية والخاصة في البحرين أكثر من 14 جامعة وكلية متخصصة، وقد تنوعت في مجالات تخصصاتها وبرامجها المميزة والمبتكرة، واستطاعت العديد من تبوء تصنيفات متقدمة في العديد من التصنيفات العالمية الخاصة بالتعلم العالي.

وعن إنجازات جامعة الخليج العربي؛ أشار آل فهيد إلى أن جامعة الخليج العربي تأسست في العام 1980، برؤية حكيمة من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، واختيرت مملكة البحرين مقر لها تعبيراً عن اعتزاز دول الخليج بالدور المحوري الذي تلعبه مملكة البحرين كهمزة وصل تتربع في وسط الخليج العربي لتصل بين مختلف أبنائه.. وقد تمكنت الجامعة منذ تأسيسها من تخريج أكثر من 5600 طبيب وطبيبة ممن يخدموا في مستشفيات دول المجلس ويشغل البعض منهم اليوم مختلف المناصب القيادية في دول الخليج العربي، إلى جانب إصدار 219 اطروحة دكتوراه و1949 رسالة ماجستير. كما أصدرت جامعة الخليج العربي في العام 2023، نحو 263 بحثاً علمياً نشر في قواعد نشر عالمية، منهم 97 بحثاً منشور في المجلات العالمية الأكثر تأثيراً وفق تصنيف (Q1) .

وأضاف الدكتور آل فهيد؛ عقدت الجامعة العديد من الاتفاقات مع الهيئات الدولية المرموقة، وتم اختيارها مقراً إقليمياً للتدريب من قبل منظمة الصحة العالمية، إلى جانب العديد من الاعتمادات والجوائز التي جعلت من جامعة الخليج العربي محط أنظار العالم ومثلت إضافة نوعية لمسيرة التعليم العالي.

وأشار الدكتور سعد الى أن جامعة الخليج العربي استطاعت الحفاظ على مركزها المتقدم في العديد من التصنيفات العالمية الرصينة والمعتمدة دولياً لأفضل الجامعات، كما حرصت على تبنى البرامج الاكاديمية الفريدة والمبكرة وعملت على نشر ثقافة التميز وترسيخ مفهوم الاستدامة والعمارة الخضراء، فقد حققت جامعة الخليج العربي ـ على سبيل الاستشهاد لا الحصر ـ المركز الأول على مستوى مملكة البحرين والمركز الـ 15 كأفضل جامعة على مستوى العالم العربي في تصنيف تايمز 2021 للتعليم العالي للجامعات العربية، وأطلقت العديد من التخصصات الاكاديمية النادرة كتخصصات التربية الخاصة، وتربية الموهوبين، والطب التجديدي بمساريه الخلايا الجذعية، وطب مكافحة الشيخوخة، والطب الشخصي، وماجستير الطب الجزيئي وغيرها.

أما الرئيس التنفيذي لكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) البروفيسور كيران أوكاهون فقال: ننتهز هذه المناسبة لنهنئ جميع العاملين في قطاع التعليم في مملكة البحرين، والذي لطالما حظي باهتمام ودعم كبيرين بفضل الرعاية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، منوهًا إلى أن البوليتكنك تعتبر إحدى مبادرات الحكومة الموقرة لتلبية حاجة سوق العمل لتوفير قوة عاملة بحرينية مؤهلة، وتعد الكلية شاهدًا حيًّا على حرص الحكومة على تطوير التعليم بما يتماشى ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، ورفد سوق العمل بمخرجات قادرة على ربط المعرفة بالواقع، ومتسلحة بمهارات القرن الحادي والعشرين.

وأوضح البروفيسور أوكوهان أن البوليتكنك نجحت في رفد سوق العمل بطاقات وطنية شابة ومؤهلة على أعلى مستوى، حيث بلغت نسبة توظيفهم 86%. منهم من واصلوا مسيرتهم التعليمية في أرقى الجامعات في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا، ومنهم من تمكن من إطلاق وإدارة مشاريعهم الخاصة، الأمر الذي يسهم بشكل مباشر في تحقيق توجهات الدولة لرؤية مملكة البحرين 2030، ويبرهن على جودة الأساليب التعليمية المتطورة التي اعتمدتها البوليتكنك، والتي تحاكي أفضل الممارسات العالمية في التعليم.

ونوّه البورفيسور أوكوهان بالتطورات الحاصلة في بوليتكنك البحرين، والتي تهدف إلى تحقيق المزيد من التميز عبر استحداث برامج أكاديمية جديدة تواكب متغيرات العصر، مؤكداً التزام الجامعة بتبني مفهوم “البوليتكنك للجميع” من أجل دعم التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين، من خلال إيجاد تعليم فعال يسهم في التنمية الشاملة المستدامة.

وأوضح أنه على مدار العام الماضي، قدمت البوليتكنك العديد من المبادرات لتعزيز مفهوم (البوليتكنك للجميع)، تشمل؛ برامج TopUp، وشهادة الماجستير في ثلاثة برامج، والدراسة بدوام جزئي، وبرامج التحويل، كما عمدت الكلية مؤخرًا إلى إنشاء كلية التلمذة المهنية المتخصصة في تقديم برامج التلمذة المهنية، وهذه خطوة تأتي استجابة لمتطلبات سوق العمل المتجددة، وتحقيق رؤية البوليتكنك الاستراتيجية 20232026م المتوافقة مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

ومن جانبه أكد البروفيسور عبدالله الحواج، رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية، تميز المنظومة التعليمية المتكاملة في مملكة البحرين بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص، وقال إن مستوى العناية بهذا القطاع تتضح من خلال وجود بنية قوية تتمثل بوجود مجلس التعليم العالي وهيئة جودة التعليم والتدريب وباقي المؤسسات التعليمية المختلفة من جامعات ومدارس ومراكز تدريب أيضا.

وقال الحواج؛ إن الجامعات وصلت إلى مستوى يضاهي أعلى مستويات الجامعات العالمية، مع وجود تقدم في نوعية البرامج بما يحاكي متطلبات العصر، فالجامعة الأهلية على سبيل المثال وصلت إلى تصنيفات عالمية متقدمة وحققت أرقاما مهمة، ففي مجال جودة التعليم تحتل الجامعة المركز الثالث عشر في العالم بين أكثر من 2000 جامعة، أما تصنيف QS فتعتبر الجامعة ضمن أفضل 700 جامعة على مستوى العالم، ونعمل حاليا لتصبح ضمن 500 جامعة.

وأشار البروفيسور الحواج الى وجود تقدم كبير على مستوى البرامج المقدمة بالتعاون مع أرقى الجامعات العالمية في كل من بريطانيا وأمريكا، وبما يشمل جميع الشهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وبين التوجه حاليا لاعتماد منح شهادة الدكتوراه في مجال الإعلام الرقمي، ولفت إلى أن أسمى أشكال الاستثمار هو الاستثمار في التعليم والانسان، مؤكدا أهمية التحول من مجتمعات مستهلكة الى مجتمعات منتجة في التعليم والتكنولوجيا، فإنشاء الجامعات يمكن من إنتاج المعرفة، ومملكة البحرين تمتلك فرصة الريادة في انتاج المعرفة والتكنولوجيا لتأخذ موضعها المتقدم بين دول مجلس التعاون، فهي الرائدة في مجال التعليم والوجهة لطلب العلم والمعرفة.

إلى ذلك؛ أوضحت رئيس مجلس أمناء وإدارة الجامعة الخليجية، الأستاذ الدكتورة منى راشد الزياني، أن مملكة البحرين هي مركز للثقافة والتعليم منذ نهاية القرن ما قبل الماضي، إذ تكللت الجهود في بداية التعليم النظامي منذ 120 عاما، وهو أمر يعتبر مصدر فخر واعتزاز، أسس له أجدادنا وساهم الشعب بثقافته الفطرية على تحفيز التعليم النظامي.

وبينت الزياني أن الاحتفال باليوم الدولي للتعليم يجدد مسؤولية رفع المشعل التربوي والتعليمي للأجيال القادمة، وقالت إن التعليم العالي يعتبر من القطاعات الحديثة في البحرين، بدأ بالحصول على تراخيص العمل لثلاث جامعات حصلت على التراخيص بنفس الفترة، إلا أن الجامعة الخليجية تعتبر أول جامعة باشرت عملها في سبتمبر 2001، وبدأت بنهج جديد للقائمين على التعليم والمستقبلين له.

ولفتت الدكتورة الزياني إلى أهمية ودلالات وجود لجان للجودة والتعليم واستقطاب خبراء من الخارج لتقييم الوضع التعليمي في الجامعات والمعاهد، حيث وصلت المملكة إلى مستوى متميز، ونالت الصروح التعليمية والثقة العالية، فمملكة البحرين تقف على قدم المساواة مع الدول المتقدمة، والتي تتوافق مع احتياجات سوق العمل، فالبرامج المقدمة برامج مدروسة وتحمل قيمة مضافة للمجتمع، وتتسم بالتميز والتنوع والتجديد، فنحن نعمل بما يتماشى مع الحاجة المستقبلية بعد 10 و15 عاما من الآن.

وختمت الزياني بتوضيح أن التعليم والتعلم هي عملية حية خاضعة للتطوير والتجديد، حيث يتم ربط المخرجات باحتياجات سوق العمل، والتي تتوافق مع توفر سياسة وفلسفة تربوية تحفز الطالب على أن يكون شريكا في العملية التعليمية، ليصبح مؤهلا للمشاركة الفعلية في سوق العمل، مع إضافة مستمرة في المقررات والتخصصات بما يحقق الحداثة، ويوفر القدرات الإضافية المكملة التي تساعد على التميز والإبداع والابتكار.

الأستاذ الدكتور حاتم المصري، القائم بأعمال رئيس جامعة العلوم التطبيقية ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية والتطوير، أكد ما تشهده مملكة البحرين من تقدم وتطور ونماء في مجالات التعليم المختلفة، بمـا فيهـا التعليم العالي كأحد ثمار المشروع التنموي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملـك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، حيث شكل المشروع الإصلاحي لجلالته بداية الطريق نحو مرحلة جديدة من تطور ونماء التعليم العالي في مملكة البحرين، وهناك الآن عدد من الجامعات البحرينية المرموقة التي تحظى بسمعة عربية وعالمية متميزة.

وقال الدكتور المصري إن الجامعة نجحت خلال الفترة الماضية بتحقيق العديد من الإنـجازات على مختلف المستويات الأكاديمية والإدارية لعل أهمها حصولها على الاعتماد المؤسسي من مجلس التعليم العالي في مملكة البحرين، واستيفاء جميع برامجها لمتطلبات هيئة جودة التعليم والتدريب في مملكة البحرين، والحصول على الاعتماد الدولي لوكالة ضمان جودة التعليم العالي البريطانية QAA ، إضافة إلى تصنيف الجامعة في المرتبة 582 على مستوى العالم في تصنيفQS World University Rankings 2024 ، كما صنفت الجامعة في تصنيف كيو إس للجامعات العربية 2024 بالمرتبة 20، وصُنفت ضمن أفضل 550 جامعة على مستوى العالم في تصنيف كيو إس لمدى قابلية توظيف الخريجين لسنة 2022، وصُنفت في المركز 101150 كواحدة من أفضل الجامعات في العالم في حقل الفنون والتصميم، والمركز 351400 في حقل دراسات الأعمال والإدارة بناءً على الإصدار الثالث عشر من تصنيف كيو إس العالمي للجامعات حسب الحقل المعرفي، والمركز 201+، في تصنيف التايمز العالمي في التأثير وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف أن الجامعة حققت ترتيبا متقدما في تصنيف جرين ماتريك العالمي للجامعات الخضراء لعام 2023، بحلولها في المركز الأول على مستوى الجامعات الخاصة محلياً للسنة الرابعة على التوالي، وتقدمها إلى المركز 437 عالمياً.

كما حصلت الجامعة على شهادة الآيزو في العمل الإداري ISO 9001، وشهادة الآيزو الخاصة بأنظمة إدارة المؤسسات التعليمية ISO 21001، إضافة إلى تعاونها مع أكاديمية التعليم العالي البريطانية لتأهيل أعضاء هيئة التدريس للحصول على شهادة الزمالة من الأكاديمية، واختيار الجامعة لتكون مركز تدريب معتمد من قبلها، حيث حصل أكثر من 100 موظف من منتسبي الجامعة على شهادة الزمالة بفروعها المختلفة من الأكاديمية.

وأشار الدكتور المصري الى أن جميع برامج الجامعة مستوفية لمتطلبات هيئة جودة التعليم والتدريب في البحرين، كما وأصبحت أول جامعة بحرينية تقدم برامج معتمدة من قبل معهد تشارترد العالمي للبناء في الهندسة المدنية والهندسة المعمارية، ويعتبر المعهد من أهم المؤسسات وأكثرها مهنية في إدارة الإنشاءات والقيادة على مستوى العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *