أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب الدكتور حسن بوخماس أن استضافة البحرين اجتماعات الجمعية العامة الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة له، تؤكد مكانة المملكة وثقلها وعلاقاتها على المستويات الإقليمية والدولية، وهذا ما يشير إليه الحضور الدولي الواسع، منوهاً بأهمية الإنجاز الدولي بانتخاب رئيس مجلس النواب أحمد المسلم رئيساً للجمعية العامة للبرلمان الدولي في دورته الحالية باقتراح إماراتي وإجماع دولي.
وأشار إلى أن وجود 140 وفداً في البحرين لمناقشة ملفات حقوق الإنسان وحقوق المرأة ودعم الشباب في الحياة السياسية، ومكافحة التعصب والعمل على تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة يسهم في دعم الحراك الدولي في هذا الشأن. وتعد البحرين من الدول الرائدة في مجال التعايش السلمي ونبذ الطائفية والعنصرية والكراهية، وتلقى هذه الملفات اهتماماً واسعاً من خلال رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم ومبادرات جلالته لدعم ركائز التعايش والتسامح وقبول الآخر على المستوى العالمي، وهو منهج يسهم في إرساء الأمن والسلام والاستقرار على أسس راسخة من المحبة والتعاون الإنساني البنّاء والمثمر.
وذكر أن مخرجات أعمال الدورة ستسهم في حراك تشريعي عالمي في الملفات المطروحة، وسوف تشكل كذلك حراكاً برلمانياً دولياً لمتابعة هذه القضايا والتحديات الراهنة من خلال تشجيع التعاون وتبادل الخبرات بين البرلمانات وتعزيز دورها بالتعاون الإيجابي مع الحكومات لوضع التدابير والإجراءات الكفيلة بتأمين الشعوب ورخائها وتحقيق العدالة والإنصاف، وتعزيز التضامن الإنساني وترسيخ الود والاحترام المتبادل والشراكة الدولية في حفظ الأمن والسلام الدوليين، وتكريس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.
