أكد أمين سر جمعية الصحافيين الكويتية جاسم كمال أن العلاقة الكويتية البحرينية كجسدين بقلب واحد وهذا بشواهد تاريخية ممتدة على الزمن الماضي، حيث إن القيادتين الحكيمتين من دم واحد وهم أبناء عمومة تحملوا عناء بناء البلدين حتى وصل الزمن بنا لليوم هذا الذي نعيش فيه ومع هذه العلاقة الأخوية بين القيادتين نجد أواصر الحب والاحترام بين أبناء الشعبين على طول الأزمنة من أيام السفر للهند والغوص على اللؤلؤ واشتراكهم في لقمة العيش التي لم تكن تأتي بالسهل والهين بل بالشقاء والعرق حيث اختلط عرق الأجداد والآباء الكويتيين والبحرينيين من أجل لقمة العيش.
وأضاف «مع تبدل الحال نجد أن أسرتي الحكم الكريمتين سخرتا كل الخير من أجل تقدم بلديهما ورقي وتطور شعبيهما وعملتا على إظهار الصورة الراقية لهذين البلدين للعالم كافة وأنهما دم ودين وأصل واحد، فاليوم إن رأينا فرح البحرين بالعيد الوطني وعيد التحرير الكويتي نقول ما هي بالغريبة عليكم يا أهل البحرين لأن أفراحنا أفراحكم والعكس، وما يخص عيد تحرير الكويت من الغزو العراقي عام 1990م لا يوجد كويتي واحد من قيادة وشعب ينسى الموقف الكبير لمملكة البحرين بداية من القيادة الحكيمة بقيادة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه ولا ينسى الكويتيون الأبيات التي قالها سموه رحمه الله في أثناء الغزو العراقي التي تقول (نسل الصباح اكرام بيض الأيادي هم عزوتي ربعي على اللين والشد والله ما ادخر دونهم كل ماجد نفسي ومالي والربع والولادي وداري لهم دار وعدي لهم عد نسقيهم الصافي ونشرب وكادي هم جدهم جدي وجدي لهم جد واعيالهم هم شعرة من فؤادي) كلمات من الأمير الراحل طيب الله ثراه اختصرت طيب وكرم وجود أهل البحرين بحق الكويت، ويدوم عزك يا البحرين وعز ملك وشعب».
