اخبار البحرين

جامعة الخليج العربي ومكتب التربية العربي لدول الخليج يحتفلان باليوم الخليجي للموهبة والإبداع

تحت رعاية معالي رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد ، أقام قسم تربية الموهوبين بكلية الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي وبشراكة استراتيجية مع مكتب التربية العربي لدول الخليج ملتقىً علمياً ومعرضاً احتفالاً باليوم الخليجي للموهبة والإبداع، وذلك تجسيدًا لرؤى أصحاب الجلالة والسمو، قادة دول مجلس التعاون الخليجي حفظهم الله التي أكدت على أهمية الكشف عن الطلبة الموهوبين ورعايتهم والاستفادة من طاقاتهم، فقد أصدر المؤتمر العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج في دورته الثالثة والعشرين قرارًا بالموافقة على اعتماد يوم خليجي للموهبة، وتحديد الأسبوع الأول من شهر مارس من كل عام للاحتفاء بهذا اليوم.

افتتح الملتقى الخليجي ظهر يوم الأربعاء الموافق 6 مارس واستمر لغاية 7 مارس في مقر جامعة الخليج العربي بالمنامة، وشهد مشاركة كل من مكتب التربية العربي لدول الخليج، ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، و في مجال الكشف عن الطلبة الموهوبين ورعايتهم، وتجربة مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع ، وكذلك تجربة مملكة البحرين في مجال الكشف عن الطلبة الموهوبين ورعايتهم.

وفي كلمة له بمناسبة افتتاح الملتقى الخليجي للإبداع والموهبة أكد معالي رئيس جامعة الخليج العربي على سعي الجامعة الدائم للاهتمام بالطلبة الموهوبين والمبدعين، والعمل على استثمار طاقاتهم وإمكاناتهم من خلال الأصالة في برامجها والتجديد في مناهجها والحداثة في أساليبها. لذا فإن أحد أهداف ملتقى الموهبة والإبداع 2024 الذي نحتفل به اليوم هو مناقشة مستقبل رعاية الطلبة الموهوبين إقليمياً وعالمياً، بالإضافة إلى أحدث أساليب الكشف والرعاية لهذه الفئة الاستثنائية من الطلبة بهدف الارتقاء بالدول في جميع القطاعات.

وأضاف معالي الدكتور سعد آل فهيد رئيس الجامعة أن كلية الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي منذ أن أنشئت أخذت على عاتقها تقديم برامج ابتكارية ونوعية في المجالات التي تخدم دول مجلس التعاون الخليجي وتستجيب لاحتياجاتها، ومن بينها إنشاء قسم تربية الموهوبين في العام 1991 ، وذلك بهدف رفد دول المجلس بخريجين مؤهلين قادرين على الكشف العلمي الدقيق عن الطلبة الموهوبين والمبدعين، وتقديم الرعاية لهم في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تخرج من القسم ما عدده 500 خريج يمثلون جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ممن يأخذون على عاتقهم مسؤولية رعاية هذه الفئة من الطلبة في جميع دول المجلس.

من جانبه، أشار رئيس قسم تربية الموهوبين في جامعة الخليج العربي الدكتور أحمد محمد العباسي ، ان هذه الفعالية تتماشى مع رؤية ورسالة قسم تربية الموهوبين المتمثلة في المساهمة العلمية، والشراكة المجتمعية، لمناقشة أحدث القضايا المستجدة في ميدان الموهبة والإبداع، خاصة تلك التي تتعلق بالخطة الخمسية لأبحاث القسم والتي تركز على قضايا جوهرية ومستحدثة، كرعاية الطلبة الموهوبين من البيئات المحرومة ثقافياً، ودراسة الحاجات النفسية والعاطفية لدى الطلبة الموهوبين، واستقصاء أسباب فجوة الإبداع والتميز، ودراسة معيقات الإبداع في مؤسسات القطاعين الخاص والعام، إضافة إلى قضية العائد الاجتماعي من رعاية الموهوبين.

ومن ضمن فعاليات الملتقى تم عرض تجارب وخبرات بعض المؤسسات والقطاعات الداعمة والراعية للمواهب في دول المجلس، حيث عرض في الملتقى البرامج والخدمات التي يقدمها مكتب التربية العربي لدول الخليج في مجال الموهبة والإبداع، وتجربة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في مجال الكشف عن الطلبة الموهوبين ورعايتهم، وتجربة مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وكذلك تجربة مملكة البحرين في مجال الكشف عن الطلبة الموهوبين ورعايتهم.

وفي اليوم الثاني أقيم معرضاً مصاحباً للملتقى اشتمل على نشاطات وإنجازات والخدمات التي تقدمها كل جهة من الجهات المشاركة في المؤتمر، وقد حضر المؤتمر جمع كبير من العاملين والمهتمين بتربية الموهوبين والمبدعين من عدة دول، وكذلك عدد من المعلمين والمعلمات والطلبة الموهوبين وذويهم في مملكة البحرين، وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في قسم تربية الموهوبين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *