اخبار البحرين

خبراء اقتصاد لـ«الوطن»: «السوشال ميديا» تدفع المستهلكين إلى الكماليات على حساب الأساسيات

زهراء حبيب


تفاوت في متوسط الميزانية المرصودة للعيد


جرت استعدادات العيد على قدم وساق خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك؛ من شراء مستلزمات عيد الفطر كالملابس والإكسسوارات وغداء وقدوع العيد، واختيار تصاميم الديكور المناسب لاستقبال الأهل والأقارب والمهنئين بقدوم العيد.

وتتسابق الأُسر في الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك، من حجز موعد غداء العيد، ومواعيد الصالون للنساء والرجال، وشراء الملابس والإكسسوارات للجنسين، وشراء زينة المنزل لاستقبال العيد، والبعض يحجز تصاميم جاهزة بثيمات معينة لهذه المناسبة، ناهيك عن فنادق تجهيز قدوع وحلويات العيد.

ويعدّ المواطنون والمقيمون ميزانية خاصة لتوفير جميع هذه المستلزمات والكماليات، لاستقبال العيد بأحلى حلّة، وتخصيص ميزانية مالية لهذه المناسبة من كل عام، وكل أُسرة بحسب مدخولها الشهري.

وقد رأى محللون وخبراء في الاقتصاد أن «إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا» تدفع المستهلكين إلى الكماليات على حساب الأساسيات».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *