اخبار البحرين

رئيس جامعة الخليج العربي يشارك في الاجتماع الـ 26 لرؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي

شارك معالي رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد في الاجتماع الـ 26 لرؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي الذي استضافت جامعة الإمارات العربية المتحدة الجمعة، في متحف المستقبل بدبي.

هدف الاجتماع الذي نظمته الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي إلى تعزيز التعاون بين جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون من خلال دعم مسيرة التعاون المشترك بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي لبناء مجتمع خليجي متقدم، وتدعيم الشراكة البينية بين جامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول المنطقة في ظل التطور الكبير الذي يشهده قطاع التعليم العالي حول العالم.

وناقش الاجتماع العديد من الموضوعات والقضايا التي كان من ضمنها إعلان العاصمة السعودية الرياض للدورة الأربعين للمجلس الأعلى بدول مجلس التعاون، وقرارات لجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس، وقاعدة المعلومات الخليجية: “جسر”، ولجان العمل المشتركة، وجائزة لجنة رؤساء ومديريومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس، إلى جانب البيان الختامي، و غيرها من المواضيع ذات العلاقة بالتعاون المشترك بين الجامعات الخليجية.

وعلى هامش أعمال الاجتماع تم عقد ندوة بعنوان : “الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي”، ناقشت فهم الذكاء الاصطناعي مقارنة بالذكاء البشري فيما يتعلق بصنع المعرفة في المجتمعات الحديثة، ومقاربات استخدام الذكاء الاصطناعي في مؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي.

وأشاد معالي رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد آل فهيد بحسن التنظيم والاستضافة، موضحاً أن هذا اللقاء يشكل منصة لمواصلة العمل نحو آفاق أوسع وأشمل، لمواجهة تحديات ومتطلبات تقنيات العصر في التعليم والتعلم، بعد أن قطعت الجامعات الخليجية ومؤسسات التعليم العالي في دول المنطقة شوطاً كبيراً من النجاحات، وباتت مراكزَ إشعاع حضاري وفكري خليجياً وعربياً واقليمياً ودولياً.

هذا، واختتم اللقاء بحفل الإعلان عن الفائزين بجائزة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث أكد الدكتور آل فهيد أهمية جائزة رؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي كونها تبحث عن اكتشاف الباحثين في مجلس التعاون الخليجي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *