اخبار البحرين

سعيد الحظ من يحصل على موعد لتفصيل “ثوب” أو “عباءة” محال خياطة تعتذر للزبائن لاستكفائها من الطلبات حتى عيد الفطر

محرر الشؤون المحلية

في حراك جميل يعكس سعادة البحرينيين باستقبال شهر رمضان الكريم والاستعداد له بأجمل الأزياء، شهدت محالّ خياطة وبيع الجلابيات والعباءات ومحال تصميم الثوب “الدشداشة” إقبالاً كثيفاً قبل أسبوعين من حلول شهر رمضان المبارك وحتى الأيام الأولى من الشهر الفضيل، وبلغ هذا الإقبال ذروته لدى بعض المحالّ التي أغلقت باب استقبال المزيد من الزبائن حتى حلول عيد الفطر السعيد.

وفي الوقت الذي تتسابق فيه النساء على محال تفصيل وبيع الجلابيات الرمضانية، يتنافس الرجال أيضا على نيل فرصة لدى المحال لخياطة ثوب جديد لشهر رمضان وعيد الفطر في آن واحد.

وفي ظل زخم زيادة عدد الطلبات، أغلقت العديد من محلات الخياطة النسائية باب استقبال المزيد من طلبات خياطة ملابس وجلابيات النصف من رمضان وفساتين العيد، كما اعتذرت العديد من محال الخياطة الرجالية لزبائنها عن استقبال طلبات جديدة لخياطة الثوب “الدشداشة” بعد أن بلغت طاقتها الاستيعابية في تنفيذ الطلبات الحد الأقصي حتى موعد حلول عيد الفطر السعيد.

وقالت فاطمة حسن إنها استعدت لشهر رمضان المبارك قبل فترة مناسبة، وقامت مبكراً بحجز موعد لخياطة عدد من الجلابيات لها ولبناتها تفاديا للزحام واستكفاء محال الخياطة من استقبال المزيد من الطلبات كما حدث معها العام الماضي، مشيرة إلى أنها تستعد من الآن لشراء ملابس العيد لها ولأبنائها لتوفير الوقت والجهد وقبل اكتظاظ الناس في المجمعات التجارية في أواخر الشهر الفضيل.

وفي السياق نفسه قال محمد عبدالله إنه قام مبكراً بالحصول على موعد لخياطة ثوب العيد له ولأبنائه وقد حالفه الحظ والتوفيق في ذلك، إذ إنه بعد يوم واحد من تلبية طلبه حاول مع الخياط التوسط لصديقه لاستلام طلبه لخياطه الثوب، لكنه اعتذر بسبب كثافة الطلبات لديه ووصولها إلى الحد الأقصى من الطاقة الاستيعابية التى يمكن للعاملين لديه في المحل تلبيتها.

وتقول مريم محمد إن محال الخياطة المستعدة لاستقبال طلبات الزبائن في شهر رمضان الكريم ولعيد الفطر باتت عملة نادرة، حيث يتهافت الجميع على تلك المحال لنيل فرصة خياطة الجلابيات لما بعد الإفطار والغبقات والاحتفال بالقرقاعون، وبنفس الوقت الاستعداد لعيد الفطر المبارك، وفي حال تم العثور على محل يقبل استلام الطلبات حاليا يكون الحظ حليفك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *