اخبار البحرين

شركة أماكن تدعم تشجير موقعين ضمن المرحلة الثالثة للحملة الوطنية للتشجير

أعلنت المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي بالتعاون مع كلاً من وزارة شؤون البلديات والزراعة والمجلس الأعلى للبيئة، عن تلقي دعم كريم من شركة البحرين لمواقف السيارات (أماكن) للحملة الوطنية للتشجير «دُمتِ خضراء»، لتمويل زراعة موقعين. الأول في شارع الميثاق الوطني بمنطقة سند في محافظة العاصمة حيث ستتم زراعة 200 شتلة من الهبسكس تيلياسوس واكاسيا جلوكا وفايكس التسما، والثاني بمنتصف شارع 65 بمحافظة المحرق حيث ستتم زراعة 175 شتلة من أشجار الهبسكس تيلياسوس.

وأجريت مراسم تشجير شارع الميثاق الوطني بحضور الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، والسيد طارق علي الجودر الرئيس التنفيذي لشركة أماكن، وعدد من المسؤولين في الشركة، والمهتمين بالقطاع الزراعي.

وبهذه المناسبة صرح الرئيس التنفيذي لشركة أماكن السيد طارق علي الجودر بقوله: “تأتي مشاركتنا في حملة “دُمت خضراء” انطلاقاً من إيمانناً بأننا شركاء أساسيين في خلق بيئة مستدامة وزيادة الرقعة الخضراء في المملكة وتقليل الانبعاثات الكربونية، وهي تعتبر ايضاً امتدادًا لشراكتنا المثمرة مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، وكجزء من التزامنا بدعم كافة الجهود التي تصب في صالح تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.

وأضاف الجودر: “تلتزم شركة البحرين لمواقف السيارات (أماكن) بدعم الجهود التي تهدف لتعزيز الممارسات المستدامة والمشاريع الزراعية والصديقة للبيئة، وتعتبر هذه المشاركة هي الأولى للشركة في الحملة الوطنية للتشجير، وأن دعم مثل هذه المشاريع يندرج ضمن استراتيجيتنا للأستدامة، وفي إطار مساهماتها في العديد من الأنشطة البيئية الهادفة إلى رفع مستوى التنمية البيئية وزيادة الوعي المجتمعي وتعزيز العمل التطوعي للحفاظ على البيئة وديمومتها من خلال زراعة الاشجار في مملكة البحرين”.

وتأتي هذه المساهمة الكريمة من شركة أماكن ضمن الجهود المشتركة بين القطاع العام والخاص في إنجاز المشاريع البيئية في مختلف محافظات ومدن مملكة البحرين تحت مظلة الحملة الوطنية للتشجير

«دمتِ خضراء» بهدف زيادة سعة الرقعة الخضراء في المساحات العامة، والتخفيف من آثار التغيرات

المناخية الناتجة عن زيادة الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء، ودعم الجهود المحلية والدولية

للوصول إلى الحياد الكربوني الصفري مع حلول عام 2060م.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *