طلبة الدبلوم المهني في ادارة المخلفات بجامعة الخليج العربي يناقشون نتائج مشاريعهم البحثية

ناقش طلبة الدبلوم المهني في ادارة المخلفات بجامعة الخليج العربي مشاريهم البحثية النهائية حيث استعرض 12 طالبا وطالبة من الدفعة الثالثة بالبرنامج من أبناء مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من الدول العربية من الذين يمثلون قطاعات مختلفة منها القطاع الصناعي والتجاري والتعليمي وقطاع الاعمال والاستثمارات نتائج مشاريعهم التي ركزت على تناول عدد من أبرز وأهم القضايا في مجال الادارة المستدامة للمخلفات كجزء من متطلبات التخرج والحصول على شهادة الدبلوم المهني في ادارة المخلفات.

وأوضحت استاذ الهندسة البيئية المساعد بقسم الموارد الطبيعية والبيئة بكلية الدراسات العليا الدكتورة سمية يوسف، مؤسس برنامج الدبلوم الاحترافي في إدارة المخلفات والمنسق الأكاديمي للبرنامج أن المشاريع البحثية تناولت محاور هامة مثل استكشاف فرص تطوير إدارة المخلفات في جامعة الخليج العربي، دراسة تأثير مخلفات التدخين على الصحة والسلامة في شركة ألبا، قياس الوعي تجاه استهلاك البلاستيك وادارة المخلفات بين طلبة الجامعات في مملكة البحرين،مراجعة المخلفات البلدية الصلبة لمملكة البحرين من خلال افضل الممارسات للادارة المتكاملة للمخلفات، قياس مستوى وعي موظفي شركة البا إتجاه مخلفات البلاستيك والمخلفات الميكانيكية. كما تناولت دراسة حول قياس الوعي العام حول ادارة المخلفات في مملكة البحرين، تقييم جدوى تقنية الهيدروبونيك للزراعة الداخلية: دراسة حالة مطار الملك خالد الدولي، كما تناول بحث اخر موضوع من النفايات إلى الثروة: تحسين سياسة شركة كومسب فينشي من أجل الاستدامة والربحية والتي اقترحت وضع سياسة مستدامة للبيئة بالشركة، ودراسة حول جدوى تقنية التغويز gasification لتحويل المخلفات الى طاقة بالمملكة العربية السعودية.

هذا، وتم تقييم الطلبة من خلال العرض والمناقشة وطرح الافكار المبتكرة والتمكن والثقة ومدى الاستفادة وتوظيف المعلومات والمعرفة وتطبيقها على الواقع بهدف التطوير والتحسين لبيئة العمل ودول مجلس التعاون عموما.

يشار إلى أن برنامج الدبلوم المهني في إدارة المخلفات قد خرج دفعتين منذ تدشينه، حيث انضم 56 مشاركا من جميع دول مجلس التعاون والدول العربية بعد أن نجح في استقطاب اهتمام العديد من القطاعات من دول مجلس التعاون. وحيث يقدم البرنامج وفق نظام مسائي ويطرح بطريقة مزدوجة افتراضياً وحضوريا، والبرنامج حاصل على اعتمادية المعهد الدولي البريطاني لإدارة المخلفات.