اخبار البحرين

مؤرخون: زيارات تاريخية بين البحرين أيمن شكل تشعبت العلاقة التاريخية بين قيادتي مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية على مر التاريخ، حيث أكد مؤرخون أنها لم تتوقف عند النشاط الدبلوماسي فقط، ولكنها تميزت بالأخوية والحميمية، والثقة المتبادلة بين البلدين، على جميع مستويات العمل الذي يخدم أبناء المملكتين الشقيقتين. وأكد الباحث الشاعر عبدالرحمن بن شاهين المضاحكة أن العلاقات البحرينية السعودية لم تكن وليدة الحاضر وإنما هي استمرار لعلاقات تاريخية حميمة تكمل بعضها بعضاً حيث بدأت هذه العلاقات عند قدوم الملك عبدالرحمن وابنه عبدالعزيز رحمهما الله إلى البحرين عام ١٨٩٨. وواصل المضاحكة قائلاً: تمت دعوة الملك عبدالرحمن وابنه عبدالعزيز لمقابلة حاكم البحرين والذي رحب بهما وأكرم وفادتهما وسجلت هذه الزيارة باعتبارها أول زيارات قادة المملكة العربية السعودية للبحرين، ثم تتابعت الزيارات بعد ذلك حيث كان من أبرزها زيارة الملك عبدالعزيز الثانية عام 1930 والثالثة 1939، كما سجل التاريخ الزيارة الميمونة للملك سعود في عام 1954 حيث استقبل بكل حفاوة وتكريم وأقيم له في مدرسة الهداية حفل مهرجان رياضي وخرجت المحرق بأكملها لاستقبال جلالته. وأضاف المؤرخ المضاحكة قائلاً: توالت بعد ذلك الزيارات بين قادة السعودية وقادة البحرين حيث زار الملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله طيب الله ثراهم البحرين، واستقبلت البحرين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولا زالت القلوب مجتمعة سواء على صعيد القيادات أو الشعوب لتترجم أواصر المحبة والوفاء والإخاء. من جانبه استعرض المؤرخ وجراح الفك والأسنان الدكتور محمد جوهر تاريخ العلاقات البحرينية السعودية خاصة في مجال الطب والقوافل الطبية التي ذهبت إلى المملكة العربية السعودية منذ بداية القرن الماضي، وتقديمها خدمات طبية متقدمة، حيث تلقى طبيب يعمل في مستشفى الإرسالية الأمريكية دعوة من الملك عبدالعزيز آل سعود لزيارة الرياض والكشف عن أسباب ظهور بعض الأمراض في القرى، وباشر الطبيب بعلاج المرضى وإجراء العمليات الجراحية، وأشاد الملك عبدالعزيز بجهود الطبيب. وتكررت الزيارات لأطباء آخرين عام 1923 للرياض على إثر دعوة من الملك عبدالعزيز رحمه الله. ويقول المؤرخ والطبيب جوهر إن زيارات مقابلة جرت خلال نفس الفترة، حيث وصل الأمير سعود بن عبدالعزيز آل سعود «ولي العهد آنذاك» إلى البحرين عام 1937 في زيارة رسمية استمرت 8 أيام، وشهد خلالها الاحتفال السنوي بذكرى تولي صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة حاكم البحرين آنذاك، وزار خلالها مستشفى عوالي. وفي 2 مايو 1939 بدأت الزيارة التاريخية التي قام بها الملك عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية إلى البحرين، وكانت تلك الزيارة من أهم الزيارات التي قام بها إلى البحرين، واستمرت لمدة خمسة أيام واشتمل برنامج الزيارة على عدة جولات وزيارات قام بها الملك عبدالعزيز بمعية صاحب العظمة الشيخ حمد من ضمنها زيارة حقول النفط في منطقة عوالي وحضور حفل أقيم في حديقة المنامة، نظم من قبل بلديتي المنامة والمحرق.والسعودية تعمق العلاقات الوثيقة

أيمن شكل

تشعبت العلاقة التاريخية بين قيادتي مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية على مر التاريخ، حيث أكد مؤرخون أنها لم تتوقف عند النشاط الدبلوماسي فقط، ولكنها تميزت بالأخوية والحميمية، والثقة المتبادلة بين البلدين، على جميع مستويات العمل الذي يخدم أبناء المملكتين الشقيقتين.

وأكد الباحث الشاعر عبدالرحمن بن شاهين المضاحكة أن العلاقات البحرينية السعودية لم تكن وليدة الحاضر وإنما هي استمرار لعلاقات تاريخية حميمة تكمل بعضها بعضاً حيث بدأت هذه العلاقات عند قدوم الملك عبدالرحمن وابنه عبدالعزيز رحمهما الله إلى البحرين عام ١٨٩٨.

وواصل المضاحكة قائلاً: تمت دعوة الملك عبدالرحمن وابنه عبدالعزيز لمقابلة حاكم البحرين والذي رحب بهما وأكرم وفادتهما وسجلت هذه الزيارة باعتبارها أول زيارات قادة المملكة العربية السعودية للبحرين، ثم تتابعت الزيارات بعد ذلك حيث كان من أبرزها زيارة الملك عبدالعزيز الثانية عام 1930 والثالثة 1939، كما سجل التاريخ الزيارة الميمونة للملك سعود في عام 1954 حيث استقبل بكل حفاوة وتكريم وأقيم له في مدرسة الهداية حفل مهرجان رياضي وخرجت المحرق بأكملها لاستقبال جلالته.

وأضاف المؤرخ المضاحكة قائلاً: توالت بعد ذلك الزيارات بين قادة السعودية وقادة البحرين حيث زار الملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله طيب الله ثراهم البحرين، واستقبلت البحرين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولا زالت القلوب مجتمعة سواء على صعيد القيادات أو الشعوب لتترجم أواصر المحبة والوفاء والإخاء.

من جانبه استعرض المؤرخ وجراح الفك والأسنان الدكتور محمد جوهر تاريخ العلاقات البحرينية السعودية خاصة في مجال الطب والقوافل الطبية التي ذهبت إلى المملكة العربية السعودية منذ بداية القرن الماضي، وتقديمها خدمات طبية متقدمة، حيث تلقى طبيب يعمل في مستشفى الإرسالية الأمريكية دعوة من الملك عبدالعزيز آل سعود لزيارة الرياض والكشف عن أسباب ظهور بعض الأمراض في القرى، وباشر الطبيب بعلاج المرضى وإجراء العمليات الجراحية، وأشاد الملك عبدالعزيز بجهود الطبيب.

وتكررت الزيارات لأطباء آخرين عام 1923 للرياض على إثر دعوة من الملك عبدالعزيز رحمه الله.

ويقول المؤرخ والطبيب جوهر إن زيارات مقابلة جرت خلال نفس الفترة، حيث وصل الأمير سعود بن عبدالعزيز آل سعود «ولي العهد آنذاك» إلى البحرين عام 1937 في زيارة رسمية استمرت 8 أيام، وشهد خلالها الاحتفال السنوي بذكرى تولي صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة حاكم البحرين آنذاك، وزار خلالها مستشفى عوالي.

وفي 2 مايو 1939 بدأت الزيارة التاريخية التي قام بها الملك عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية إلى البحرين، وكانت تلك الزيارة من أهم الزيارات التي قام بها إلى البحرين، واستمرت لمدة خمسة أيام واشتمل برنامج الزيارة على عدة جولات وزيارات قام بها الملك عبدالعزيز بمعية صاحب العظمة الشيخ حمد من ضمنها زيارة حقول النفط في منطقة عوالي وحضور حفل أقيم في حديقة المنامة، نظم من قبل بلديتي المنامة والمحرق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *