مركز عيسى الثقافي يستذكر أهمية الأعياد الوطنية في تعميق روح الولاء والانتماء وترسيخ الهوية الوطنية

أكد مركز عيسى الثقافي أن شهر ديسمبر يشهد أعراسا وطنية ممتدة، يستحضر خلالها المجتمع بجميع قطاعاته فرصة استذكار المسيرة الرائدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهم الله ورعاهم، في تعزيز مقومات الدولة والنهوض بها في شتى المجالات. كما تساهم هذه الاحتفالات في استلهام التاريخ والإرث الوطني الغني بقيم الوفاء والولاء والتفاني والتسامح والازدهار في ظل قيادة جلالة الملك المعظم ، ورؤية رائدة، مكّنت البحرين من تحقيق تقدم مذهل على جميع المستويات.

يأتي ذلك التصريح في إطار حلول الأيام الوطنية في شهر ديسمبر من كل عام، حيث يحيي البحرينيون في يومي الـ16 والـ17 من ديسمبر ذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كبلد عربي مسلم عام 1783م، وذكرى انضمامها للأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، وذكرى تسلم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم. كما تتزامن مع هذه المناسبات ذكرى يوم الشهيد البحريني ويوم شرطة البحرين، تخليدًا ووفاءً وعرفانًا لتضحيات وعطاء شهداء البحرين وممن حملوا لواء حماية الوطن وحفظ أمنه ومكتسباته، والتي تضمن استمرار مسيرة التنمية والعطاء والازدهار.

وأوضح المركز بأن الاحتفال بالأعياد الوطنية في مملكة البحرين يساهم في تعميق روح الولاء والاعتزاز للوطن وترسخ الهوية الوطنية وجذور الانتماء في نفوس المواطنين، وبها تستذكر الأجيال القادمة ما قدمه الآباء والأجداد من جهود ترتقي بمنجزات الشعب، وتضحيات قُدمت في سبيل نصرة وطنهم والحفاظ على أمنه والاستقرار والمكتسبات.

ويشيد المركز بما يحمله يوم الأول من ديسمبر من دلالات وطنية في احتفاء المملكة بيوم المرأة البحرينية، والتي تأتي في ظل الإشادة بما حققته المرأة البحرينية من انجازات واسعة بلغت نضجها التاريخي بفضل جهود قيادية ومجتمعية ومؤسسية مكنت من ترسيخ مكانة المرأة البحرينية كشريك رئيس في تنمية قطاعات الدولة، وحملت خبراتها المتميزة نحو التميز العالمي.