اخر الاخبار

مانشستر سيتي وليفربول .. لحظة “أُخرس” فيها ملعب الاتحاد، وقد حان وقت نسيان محرز! – Bawabaa Sports | بوابة الرياضة

مانشستر سيتي وليفربول .. لحظة “أُخرس” فيها ملعب الاتحاد، وقد حان وقت نسيان محرز!

نهاية كلاسيكية لقمة الدوري الإنجليزي

مباراة كبيرة تتصدرها صورة احتفال إرلينج هالاند بأحد أهدافه، وتعادل متأخر لليفربول في الدقائق الأخيرة، يوم كلاسيكي وطبيعي في الدوري الإنجليزي.

سيتي 1 وليفربول 1 في قمة الجولة الثالثة عشر من البريميرليج، نتيجة ليست سعيدة لجمهور ملعب الاتحاد، وترسل القلق في قلوب جماهير الريدز التي كانت تطمح في استكمال صحوة الفريق هذا الموسم.

من البديهيات أنه يجب دائمًا تجنب المبالغة بعد أي مباراة بهذه الحجم، ولكن ما ظهر في قمة اليوم كشف عن بعض الجوانب الهامة التي تخص الفريقين..

فريق لا يمكنه المنافسة
ليفربول تحسن كثيرًا خلال هذا الموسم عن سابقه، ولكن هل أصبح الفريق جيدًا بما فيه الكفاية من أجل منافسة مانشستر سيتي وآرسنال على الدوري الإنجليزي؟ وبالتحديد سيتي الذي فاز باللقب في آخر 3 مناسبات!

رغم التعاقد مع دومينيك سوبوسلاي وأليكسيس ماك أليستر وريان جرافينبيرش الذي لا يتم الاعتماد عليه كأساسي، إلا أن وسط الريدز لا يزال يفتقد لما كان يفعله فابينيو بفترات تألقه، وليس السد المنيع الذي يصد هجمات الخصوم ويقتلها قبل أن تكتمل وتصل إلى أليسون.

وبالحديث عن البرازيلي سنجد أن أليسون بيكر ليس هو نفسه الذي عرفناه من قبل، وأما فيرجيل فان دايك فحدث بلا حرج، الهولندي اكتفى بالمشاهدة كالعادة في لقطة تسجيل إرلينج هالاند للهدف الأول.

ثلاثية محمد صلاح وداروين نونيز وديوجو جوتا وحتى البديل لويس دياز لا يمكن مقارنتها بنظيرتها التي تواجد فيها صلاح مع روبيرتو فيرمينو وساديو ماني، لأنها ليست مرعبة وأليفة إلى حد كبير أمام الكبار خصيصًا.

وبعيدًا عن المستويات الفردية الكارثية سنجد أن الفريق جماعيًا ليس كما هو، هذا ليس ليفربول الذي حصل على دوري الأبطال في 2019 وقهر أسطورة سيتي بالدوري الإنجليزي في موسم 2019/2020.

الأمور لم تنته بعد ولكن اختبار اليوم يعطي العديد من المؤشرات السلبية التي تنذر بنهاية قد لا يحبها يورجن كلوب وعشاقه في أنفيلد رغم الخروج بنقطة في اللحظات الأخيرة.

لقد حان وقت نسيان محرز
بعد رحيل النجم الجزائري رياض محرز إلى صفوف الأهلي السعودي، بدأت الشكوك تتصاعد بسبب نقص العناصر الهجومية لدى فريق المدرب بيب جوارديولا وحاجته لعنصر إضافي.

بيب استمع ولكن الاختيار لم يعجب الكثير من النقاد والمتابعين بعد إنفاق 60 مليون يورو على لاعب غير معروف من رين الفرنسي، ومثلما حدث مع مانويل أكانجي وناثان أكي ربح جوارديولا الرهان عن طريق جيريمي دوكو.

الجناح البلجيكي تكفل بالرد على منتقدي جوارديولا هذا الموسم وسجل 4 أهداف وصنع 6، واليوم جاء الاختبار الأهم أمام فريق بحجم ليفربول، لأن التألق في مثل هذه المباريات يختلف عن أي مواجهة أخرى، ودوكو كان في الموعد.

صاحب الـ21 سنة تفنن في “تعذيب” ترنت آرنولد الظهير الأيمن لليفربول، ونجح في مراوغته وتشكيل خطورة من جبهته، بل جعل نجم الريدز أضحوكة على شبكات التواصل الاجتماعي.

ودعونا نعود إلى لغة الأرقام في هذه المباراة على وجه التحديد، دوكو أكمل 4 مراوغات في الشوط الأول، وهو نفس عدد مراوغات فريق ليفربول بأكمله، وما هو أكثر رعبًا، أنه لمس الكرة 11 مرة في منطقة جزاء الضيوف مقابل نفس العدد لكتيبة يورجن كلوب بأكملها في نفس الشوط.

وهنا نجد أن سيتي كان ذكيًا في التخلي عن محرز بهذا التوقيت، للحصول على موهبة مميزة مثل دوكو الذي يصغر نظيره الجزائري بسنوات عديدة ويمكنه الانفجار بشكل أكبر على المدى البعيد.

ناقوس خطر لجوارديولا

ليست المرة الأولى التي يستقبل فيها مانشستر سيتي هدفًا متأخرًا هذا الموسم، الأمر حدث أمام آرسنال وخسر الفريق أمام المدفعجية على ملعب الإمارات للمرة الأولى من سنوات طويلة، ومؤخرًا في القمة التي تعادل فيها الفريق مع تشيلسي 4/4.

الفريق لا يبدو متمكنًا بالشكل الكافي من إنهاء وظيفته وقتل المباراة لتفادي المشهد الأخير وهو إسكات ترنت آرنولد لجماهير ملعب الاتحاد، في صورة جاءت بمثابة الصاعقة في الوقت الذي كان يستعد فيه أصحاب الأرض للاحتفال.

الفريق سيطر على مجريات المباراة بنسبة استحواذ وصلت إلى 60%، ولكن هذا لا يكفي أمام فريق مثل ليفربول حتى لو لم يكن في أفضل حالاته، دفاع سيتي ليس بنفس القوة حتى في وجود رودري، هل يفتقد الفريق لجون ستونز؟ الأمر يبدو أكبر من ذلك، وعلى جوارديولا إيجاد الحل حتى لا يتم إخراس جماهيره مرة أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *