اخبار البحرين

وزير “الداخلية”: حماية البنى التحتية الرقمية وتعزيز الجاهزية السيبرانية

عقد الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، الخميس، اجتماعا مع السيدة آن نويبرجر كبير مستشاري البيت الأبيض لقضايا الأمن السيبراني، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للأمن الإلكتروني والتكنولوجيا ، في اطار زيارتها الحالية إلى مملكة البحرين ، وذلك بحضور الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام ، والشيخ سلمان بن محمد آل خليفة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني.

وفي بداية الاجتماع ، رحب الوزير بالسيدة آن نويبرجر وأعضاء الوفد المرافق لها ، لافتا إلى أهمية هذه الزيارة في تطوير العلاقات بين البلدين وفتح المزيد من آفاق التعاون المشترك.

وأكد وزير الداخلية على التوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ملك البلاد المعظم ، حفظه الله ورعاه ، لتحقيق الأمن الشامل وتعزيز النهج الحضاري لمملكة البحرين في ترسيخ قيم السلام والانفتاح ، منوها إلى أن دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله ، له الأثر البالغ في تعزيز الجاهزية والتميز في تقديم الخدمات الأمنية.

وأشاد معاليه بالشراكة الاستراتيجية والعلاقات الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية ، وما تشهده من تنسيق أمني وتبادل للخبرات في عدد من مجالات التعاون ومنها الأمن السيبراني ، في إطار العمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية والأمنية المشتركة.

وأكد وزير الداخلية حرص مملكة البحرين على حماية البنى التحتية الرقمية وتعزيز الجاهزية السيبرانية في اطار العمل الجماعي لمواجهة التحديات والمخاطر الأمنية الالكترونية ، خاصة وأن الأمن السيبراني جزء حيوي من الاستراتيجية الوطنية لأي دولة ، تتطلع إلى مستقبل آمن.

وأضاف أن الأمن ، بوجه عام ، يواجه تحديات حديثة ، منها الهجمات السيبرانية والاستخدام غير القانوني لبعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي، في وقت يحتاج فيه العالم إلى فضاء الكتروني مستقر ، تستفيد منه البشرية في التعامل مع تحدياتها ، منوها إلى أهمية التعاون المثمر في مجالات تعزيز الأمن وإنفاذ القانون والعمل معا لمواجهة التحديات.

وتم خلال الاجتماع ، بحث برامج التنسيق الثنائي في مجالات الأمن السيبراني بين مملكة البحرين والولايات المتحدة ، والتي تسهم في تطوير العمل المشترك، بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *