قُرابة 1000 عام تمتزج الخيوط في حلقات فنية تصلة تؤثر كل منها في الأخرى لتكتمل المراحل الخمس لعملية صناعة الخيامية، حيث تعبر الخيامية عن ملخص تاريخ صناعة تراثية ارتبطت بوجدان المصريين.
وعرض برنامج «صباح جديد»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الخيامية.. إرث ثقافي وحرفة مصرية تزدهر في رمضان».
إلى ذلك قال طارق الصفطي خيامي: «الخيامية عشق بالنسبة لي، قضيت حياتي كلها فيها، حصلت على ليسانس حقوق، وأعمل طيلة 40 سنة في فن الخيامية، وشهد تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، والناس يحبونها».
وأضاف: «نستخدم جميع الحواس في الفن، لا نحصل على التابلوه بسهولة، ولا نستخدم ريشة ولكن خامات، ونشعر بكل قطعة نصنعها، الخيامية ليس موجودا في العالم كله إلا مصر، وعندما أسافر لتدريس لمجموعة من السيدات خارج مصر فإنهن ينبهرن».
وتابع: «الخيامية تُترجم في فكرة، سواء من الحياة الطبيعية مثل العصافير أو المساجد أو مجموعة تصميمات، أي لوحة ننفذها بإحساسنا، أستخدم الورق بأحجام تناسب الفكرة والتصميم».
