اخر الاخبار

قصف إسرائيلي يستهدف جنوبي سوريا ردًا على إطلاق صواريخ

قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مناطق من ريف درعا الغربي بعد انطلاق صاروخ من المنطقة نفسها باتجاه الجولان السوري المحتل.

وأفاد مراسلا في درعا أن صاروخًا واحدًا أطلق، مساء الثلاثاء 30 من كانون الثاني، من منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي باتجاه الجولان، تبع ذلك بنحو 20 دقيقة صواريخ وقذائف استهدفت بها إسرائيل المنطقة نفسها.

مراسل في ريف درعا الغربي أفاد أن القصف الإسرائيلي استهدف مناطق زراعية بين قريتي جملة والشجرة بنحو خمسة صواريخ وقذائف لم تخلف أي أضرار مادية أو بشرية.

وتزامن تبادل إطلاق النار مع تحليق للطيران الإسرائيلي في أجواء المنطقة، دون تنفيذ أي عملية استهداف.

وتقع قريتا الجملة والشجرة في أقصى جنوب غربي محافظة درعا، بمحاذاة الجولان السوري مباشرة.

ولم تعلن وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري عن أي قصف إسرائيلي طال المنطقة حتى لحظة تحرير هذا الخبر، كما لم تعلن إسرائيل عن القصف حتى اللحظة.

موقع “درعا 24” المتخصص بتغطية أخبار المحافظة قال من جانبه، إن قصفًا إسرائيليًا استهدف منطقة حوض اليرموك غربي درعا، إذ سُجل سقوط أكثر من خمسة صواريخ على المنطقة مساء أمس.

وأضاف أن القصف جاء بعد إطلاق صاروخ واحد من مواقع عسكرية من المنطقة الغربية من المحافظة، باتجاه الجولان المحتل.

صحيفة “تايمز إوف إسرائيل” قالت من جانبها، إن صاروخًا أطلق من سوريا باتجاه هضبة الجولان، رد عليه الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي.

ونقلت الصحيفة عن بيان أصدره المجلس الإقليمي لمرتفعات الجولان، جاء فيه أن ثلاثة صواريخ سقطت على مناطق مفتوحة، ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات.

وقالت إذاعة “شام إف إم” المحلية، إن عددًا من القذائف الصاروخية سقطت قرب مستوطنات جنوبي الجولان، رد عقبها الجيش الإسرائيلي باستهداف أطراف بعض القرى في ريف درعا الغربي.

وكالة “سبوتنيك” الروسية ذكرت أن قصفًا صاروخيًا استهدف الجولان السوري، دون الإشارة إلى قصف إسرائيلي طال منطقة الاستهداف.

وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري.

اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا

ومنذ بداية التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة على خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، في 7 من تشرين الأول 2023، شهد المثلث الحدودي بين سوريا ولبنان وفلسطين المحتلة توترًا متفاوتًا، إذ تكرر القصف المتبادل من وإلى سوريا، بينما لم ينقطع على الحدود اللبنانية.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *