اخر الاخبار

شاهد ماذا فعلت صواريخ حماس بتل أبيب.. ولحظات رعب مسافرين داخل مطار بن غوريون

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، مشاهد توثق الأضرار التي لحقت بتل أبيب جراء هجوم صاروخي شنّته كتائب القسام رداً على قصف إسرائيلي طال برجاً سكنياً وسط غزة.

مشاهد من داخل تل أبيب

وتظهر المقاطع دماراً وحرائق في شوارع المدينة، بالإضافة إلى أضرار بالغة في المباني المجاورة، وأصوات سيارات الإطفاء والإسعاف تدوي في المحيط.

 

📽️مشاهد جديدة لما خلفه القصف الصاروخي على #تل_أبيب #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/9uQcdeJtPF

— Step News Agency وكالة ستيب الإخبارية (@Step_Agency) October 7, 2023

كما وثقت مشاهد أخرى لحظات هلع وخوف بعض المسافرين داخل مطار بن غوريون الدولي وبكاء بعضهم الآخر بعد انطلاق صافرات الإنذار مما دفعهم إلى الاحتماء على الأرض عند النزول من الطائرة إلى أرضية المطار.

 

فيديو متداول.. اختباء مسافرين في مطار بن غوريون الإسرائيلي إثر الرشقات الصـاروخـية الأخيرة على “تل أبيب”. pic.twitter.com/YhDJxJs5fU

— د. علي الجابري (@alialjabiri) October 7, 2023

وفي وقتٍ سابق من مساء السبت، أطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، رشقات صواريخ من مختلف مناطق غزة باتجاه العمق الإسرائيلي.

وقالت في بيان: “رداً على قصف البرج السكني وسط مدينة غزة، وجّهنا ضربة صاروخية كبيرة بـ 150 صاروخاً صوب تل أبيب”.

وعقب الضربة الجوية، وجه المتحدث باسم كتائب القسام رسالة إلى إسرائيل، قال فيها: “سنرد الصاع صاعين”.

وكانت طائرات إسرائيلية قصفت برج “فلسطين” السكني وسط مدينة غزة بعدة صواريخ ودمرته بشكل كلي.

ويضم البرج العشرات من المؤسسات الأهلية والشقق السكنية ومئات من السكان.

على صعيدٍ متصل، قالت وسائل إعلام عبرية إن 3 من قادة الشرطة الإسرائيلية قتلوا خلال اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين خلال الهجوم على مستوطنات محيط غزة.

كما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 250، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 1500 آخرين بينهم 290 حالتهم خطيرة، في العملية التي أطلقتها حركة حماس.

فيما أكدت وزارة الصحة بغزة مقتل 232 شخصاً وإصابة 1697 آخرين بجروح مختلفة في قطاع غزة.

شاهد ماذا فعلت صواريخ حماس بتل أبيب.. ولحظات رعب مسافرين داخل مطار بن غوريون


المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *