اخر الاخبار

إدلب.. “الإنقاذ” تحدث مديرية للأشغال والطرق

أعلنت حكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب اليوم، الثلاثاء 16 من كانون الثاني، إحداث المديرية العامة للأشغال والطرق.

وبحسب القرار رقم “6” الصادر عن رئاسة “الحكومة”، فإن المديرية تعمل على تحقيق أهدافها ومهامها المحددة في القانون “78” لعام 2024، ومنها القيام بأعمال الدراسات الهندسية والتصاميم الفنية للمشاريع كافة، والتدقيق الفني، وإعلان المناقصات وتنظيم العقود، والإشراف على تنفيذ المشاريع في موقع العمل، وتدريب المهندسين والفنيين في نطاق أعمالها ومهامها.

ونصت المادة الثالثة من القرار على أن تتمتع المديرية بالشخصية الاعتبارية، ولها الحق في التقاضي والتمثيل أمام المحاكم، والموازنة المالية المستقلة.

ويسمى مدير المديرية وتنتهي تسميته بقرار من رئيس حكومة “الإنقاذ”.

وتتولى المديرية المذكورة مهمة إعداد النظام الداخلي بما يتوافق مع النظام الداخلي النموذجي المعتمد.

وتعاني مناطق متفرقة في إدلب من رداءة الطرقات وسوء أوضاعها الخدمية، ما دفع بعض الأهالي للقيام بمبادرات شعبية لترميم طرقات قراهم، منها مبادرة في قرية مشمشان غربي إدلب.

الطرقات مسبب للحوادث

تتكرر حوادث السير في المنطقة التي تشهد كثافة سكانية عالية من الأهالي ومهجري المناطق الأخرى، مع غياب إجراءات السلامة والتنظيم المروري.

وتعتبر رداءة الطرقات التي تعرضت لقصف مكثف من قبل النظام وروسيا أحد أهم أسباب الحوادث في الشمال السوري، إلى جانب اكتظاظ المنطقة بالسكان، وبروز ظاهرة البناء دون تنظيم وتجمعات الخيام العشوائية، والسكن في الأراضي الزراعية، تجنبًا للقصف.

ومع سيطرة قوات النظام على مناطق مختلفة وقطع طرق رئيسة، لجأ الأهالي إلى سلك الطرقات الفرعية والجبلية، وهي طرقات غير مجهزة لعبور أنواع محددة من المركبات أو لتخديم أعداد كبيرة من المدنيين.

ويختلف مستوى الخطورة واحتمالية إلحاق الأذى في الحوادث المرورية بحسب وسيلة النقل، إذ تسبب الدراجات النارية مستوى أعلى من الضرر الجسدي عن ذاك الذي تحدثه السيارات، كون الجسم مكشوفًا ككل في الدراجة النارية، إضافة إلى سهولة اختلال التوازن في أثناء القيادة، باعتبار أن الدراجات النارية تعتمد على عجلتين لا أربع كما في السيارات.

كما تعزز الأمطار الكثيفة في الشتاء من تردي أحوال الطرقات، لا سيما الفرعية غير المعبدة، والتي أقيمت تلبية للحاجة في مخيمات المهجرين.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *