اخر الاخبار

قنابل إسرائيل على غزة في 4 أشهر تفوق ما استخدمه هتلر بالحرب العالمية الثانية وطن

وطن كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن القنابل التي أسقطها جيش الاحتلال على قطاع غزة خلال 4 أشهر تفوق القنابل التي استخدمها هتلر في الحرب العالمية الثانية.

ونشر مدير المرصد رامي عبده عبر حسابه على منصة “إكس“، منشورًا نقل فيه عن صحيفة “كول هعير” العبرية القول إن القنابل التي أسقطها جيش الاحتلال على غزة خلال 4 أشهر تفوق تلك التي استخدمتها روسيا في حربها على أوكرانيا على مدى عامين.

كما تشير التقديرات إلى أن كمية القنابل التي استخدمها جيش الاحتلال في غزة تفوق تلك التي استخدمها هتلر في الحرب العالمية الثانية.

Hebrew newspaper “Kol Ha’ir”: The bombs dropped by the Israeli army on Gaza in 4 months surpass those used by Russia in its war on Ukraine over two years. Estimates suggest the quantity of bombs used by the Israeli army on Gaza exceeds those employed by Hitler in World War II. pic.twitter.com/B6p8e3MsPg

— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) January 28, 2024

الأورومتوسطي يوثق جرائم إسرائيلية “مستمرة”

وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قد أصدر تقريرًا الأحد، بعد مرور 48 ساعة على صدور قرار محكمة العدل الدولية الذي ألزم إسرائيل باتخاذ تدابير لمنع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

ووثق التقرير مواصلة جيش الاحتلال، بذات الوتيرة قتل المدنيين وتهجيرهم قسرًا وتجويعهم.

إسرائيل أسقطت ما يعادل قنبلتين نوويتين على غزة لتغطي على هزيمتها

وقال المرصد إنه وثق قتل جيش الاحتلال لأكثر 373 فلسطينيًّا، إضافة إلى أكثر من 643 إصابة، منذ صدور قرار المحكمة.

وأضاف أن إسرائيل تواصل تجاهل قرار المحكمة الأعلى في العالم، وانتهاك التزاماتها الدولية، بما في ذلك قواعد ومبادئ القانون الدولي، بإصرارها على الاستمرار في ارتكاب انتهاكات جسيمة ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.

وأوضح الأورمتوسطي أنه إلى جانب عمليات القصف الإسرائيلي التي لا تتوقف، بما فيها تدمير منازل سكنية على رؤوس ساكنيها وقتل النازحين قسرًا بعد ترويعهم واستجابتهم لأوامر إخلاء إسرائيلية غير قانونية، فإن إسرائيل تواصل هجومها على ما تبقى من النظام الصحي في غزة، وتحاصر المستشفيات التي بقيت تعمل جزئيًّا في خانيونس جنوبي قطاع غزة وتستهدفها بشكل مباشر، حيث يقترب كل من “مستشفى ناصر” الحكومي و”مستشفى الأمل” التابع للهلال الأحمر من التوقف التام نتيجة الحصار والاستهداف المتكرر.

ولفت إلى أن خزانات المياه في مجمع ناصر الطبي تعرضت للتلف والأعطال نتيجة الشظايا ونيران المسيرات الإسرائيلية، دون توفر إمكانية فعلية لإصلاح أي من الأضرار نتيجة الحصار والاستهداف.

إلى جانب ذلك، فقد بدأ العد التنازلي لإطفاء المولدات في المجمع الطبي خلال ثلاثة أيام، فيما نفد مخزون الأوكسجين الخاص بـ “مستشفى الأمل” بسبب حصار جيش الاحتلال للمستشفى، مع استمرار استهدافه ومحيطه.

قرار محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل

وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت قرارًا ملزمًا لإسرائيل باتخاذ عدد من التدابير المؤقتة والعاجلة لمنع ارتكاب جميع أفعال الإبادة الجماعية.

جنوب إفريقيا ترفع دعوى ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية

جاء ذلك خلال نظرها الدعوى التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل لانتهاكها التزاماتها بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها خلال تنفيذها لعملياتها العسكرية التي تشنها ضد قطاع غزة وسكانه الفلسطينيين منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023.

من بين تلك التدابير، طالبت المحكمة إسرائيل باتخاذ تدابير فورية وفعّالة لتوفير الخدمات الأساسية الملحة وتقديم المساعدة الإنسانية بشكل عاجل للتصدي للظروف السيئة التي يواجهها الفلسطينيون في غزة، وكذلك اتخاذ تدابير فعّالة لمنع تدمير وضمان الحفاظ على الأدلة المتعلقة بادعاءات أفعال ذات علاقة بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية.

الاحتلال غير ملتزم بالتدابير

وأكد الأورومتوسطي أن قوات جيش الاحتلال لم تلتزم بتنفيذ أي من هذه التدابير، حيث استمرت بعمليات القتل العمد واستهداف المدنيين على نحو واسع ودون ضرورة عسكرية أو تناسب في عشرات الحالات.

كما استمرت في عملية التدمير المنهجي وواسع النطاق للأعيان المدنية، بما في ذلك المنازل والتجمعات السكنية والأحياء، ومناطق معينة شهدت جرائم مروعة لها، وهو ما يأتي في إطار تدمير الأدلة على اقتراف جريمة الإبادة الجماعية.

وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أنه خلال اليومين الماضيين دُفن المزيد من الشهداء في ساحة “مستشفى ناصر” في خانيونس لتعذر نقلهم إلى المقبرة التي تتمركز فيها القوات الإسرائيلية، مؤكدًا توثيقه ما لا يقل عن أربعة مواقع دفن جماعية وعشوائية أخرى في ساحات ومدارس وشوارع خانيونس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *