كشف سفير مالطا لدى البلاد جورج سعيد زاميت، عن وجود الكثير من الفرص المتاحة لرفع حجم التبادل التجاري بين بلاده والكويت، وكذلك في الجانب الثقافي والرياضي، لافتاً إلى أنه لمس الاهتمام الكويتي بتطوير العلاقات، وهناك إرادة مشتركة للمضي فيها إلى مجالات أرحب.
وقال زاميت للصحافيين على هامش احتفال بالذكرى العشرين لانضمام بلاده للاتحاد الأوروبي، بحضور حشد ديبلوماسي كبير، «هناك إقبال من الكويتيين للسفر إلى مالطا»، كاشفاً عن وجود مباحثات جادة مع الجانب الكويتي، لاطلاق خط طيران مباشر بين البلدين.
وأشار إلى وجود نحو 100 طالب كويتي يتلقون تعليمهم في جامعات بلاده، في مجالات الطب العام وطب الأسنان والهندسة، كاشفاً عن حضور وفد من جامعة مالطا إلى الكويت خلال أسبوعين، لتعريف الطلبة الكويتيين بتخصصات الجامعة، لافتاً إلى التعاون بينها وبين الجامعة الأميركية في الكويت.
ودعا الكويتيين إلى زيارة بلاده خلال فصل الصيف، لما تمتاز به من شواطئ خلابة وآثار عريقة، مضيفاً أن الشعب المالطي ودود جداً ويرحب دائماً بضيوفه.
اقتصاد مزدهر
وبالعودة إلى المناسبة، قال زاميت في كلمة بالحفل: «قبل 20 عاماًَ، ولدت أوروبا من جديد مع ولادة اتحاد أكبر ضم مالطا وقبرص وجمهورية التشيك والمجر وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا، وكان هذا التاريخ بمثابة أكبر توسع منفرد من حيث كل من الناس والبلدان، وتكامل التواريخ الوطنية، والثقافات والتقاليد القانونية».
وتابع: «كانت هذه السنوات العشرين من العضوية في الاتحاد الأوروبي، حاسمة في تحول دولة جزيرة مالطا إلى الاقتصاد المزدهر الذي هي عليه اليوم، فقد شهدت نمواً وتطوراً، نتيجة للفرص والدعم الذي قدمته عضويتنا في الاتحاد الأوروبي. كما أدى اندماج مالطا في الاتحاد الأوروبي إلى توسيع إمكانات التجارة والاستثمار والتعاون، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي وخلق فرص لا حصر لها لمواطنينا».
