اخر الاخبار

مندوب فلسطين لدى جامعة الدول: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا في غزة

الاربعاء 24 ابريل 2024 | 05:08 مساءً


جامعة الدول العربية

كتب : أحمد عبد الرحمن

قال مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية، إن الاحتلال يتعمد تجويع الشعب الفلسطيني في غزة منذ بدء العدوان.

وتابع:” أي علو أسوأ من انتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي على والاستهتار بالنظام الدولي وضرب أحكام محكمة العدل الدولية مسمع ومرأى من المجتمع الدولي”.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في أعقاب التصعيد الأخير في الشرق الأوسط، ودعا لوضع حد لدائرة الانتقام القاتلة ودعاالمجتمع الدولي إلى العمل معا لتجنب صراع إقليمي واسع النطاق، أولا من خلال إنهاء الأعمال العدائية في غزة، وفي نهاية المطاف، من خلال تحقيق حل الدولتين.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن لحظة الخطر الأقصى هذه يجب أن تكون وقتا لأقصى قدر من ضبط النفس.

وكرر إدانته القوية للتصعيد الخطير الذي يشكله الهجوم الإيراني واسع النطاق على إسرائيل في 13 أبريل، وكذلك إدانته للهجوم على قنصلية طهران في دمشق في وقت سابق من هذا الشهر، وقال: “لقد حان الوقت لإنهاء الحرب الدموية” دورة الانتقام.”

وطالب المجتمع الدولي أن يعمل معا لسحب المنطقة من الهاوية من خلال تعزيز العمل الدبلوماسي الشامل لخفض التصعيد الإقليمي، بدءا بغزة، مشددا على أن إنهاء الأعمال العدائية هناك من شأنه أن ينزع فتيل التوترات في جميع أنحاء المنطقة بشكل كبير، وفي معرض تفصيله للتقدم المحدود والتحديات المستمرة على الرغم من التزامات إسرائيل الأخيرة بتحسين توصيل المساعدات، قال إن الفلسطينيين يواجهون مجاعة واسعة النطاق ويجب على إسرائيل تسهيل العمليات الإنسانية بشكل كامل ونشط على الفور.

وبدوره، قال زياد أبو عمرو، الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني لدولة فلسطين، إنه منذ عام 1988، بذلت منظمة التحرير الفلسطينية “الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني” كل جهد ممكن لتحقيق السلام على أساس السلام. حل الدولتين.

وأضاف: “اليوم نطالب بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، لكن هذا لا يعني أن ننسى ما يحدث في قطاع غزة”. ويجب على المجلس أن يجبر إسرائيل على إنهاء عدوانها، والسماح بإيصال المساعدات إلى شعب يتضور جوعا، والانسحاب الفوري من غزة والامتثال للقانون الدولي، وحث على “أننا نعتمد على الدول المحبة للسلام لإنهاء هذه الحرب”.

المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *