اخبار تركيا

أردوغان مغرّداً بالعربية حول مجزرة رفح: سنبذل ما بوسعنا لمحاسبة القتلة الهمجيين

اخبار تركيا

تعهّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ببذل بلاده ما بوسعها لتأمين محاسبة إسرائيل “الهمجية”.

جاء ذلك في تدوينة له باللغة العربية، عبر حسابه على منصة “إكس”، تعليقا على المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في مدينة رفح بقطاع غزة، أمس الأحد.

وقال أردوغان إن “المجرمين مرتكبي الإبادة الجماعية الذين قتلوا أكثر من 36 ألف من أشقائنا الفلسطينيين حتى الآن، ألقوا أمس الصواريخ والقنابل كالمطر على المدنيين في مخيم اللاجئين في رفح التي أعلنوا أنها منطقة آمنة”.

وأضاف: هذه المجزرة التي وقعت بعد دعوة محكمة العدل الدولية إلى وقف الهجمات، أظهرت مرة أخرى الوجه الدموي والغادر لدولة الإرهاب.

وتابع: كلما فشل نتنياهو وشبكة الإجرام التابعة له من كسر المقاومة البطولية للشعب الفلسطيني، يزداد الضغط عليهم في بلدهم ويحاولون إطالة حياتهم السياسية من خلال إراقة المزيد من الدماء.

وأردف: لكننا سنرى قريبا أن كل هذا لن يجدي نفعا. ولن يستطيعوا التهرب من اللعنة التي سيوصفون بها مثل هتلر وميلوسيفيتش وكارازديتش وغيرهم من الفراعنة في التاريخ الذين يقلدونهم.

وأكد أن تركيا ستنبذل “كل ما في وسعنا لمحاسبة هؤلاء القتلة البربرين الذين ليس لديهم أي ذرة إنسانية.”

الرئيس التركي اختتم تدوينته بالقول: كان الله في عون الشعب الفلسطيني وأشقائنا الغزيين. أدعو الله القهّار سبحانه وتعالى أن يقهر أولئك الذين يقتلون الأبرياء دون تمييز بين رضيع وطفل وسيدة وشيخ كبير ومدني.

https://x.com/rterdogan_ar/status/1795038118262854126

وفي اليوم الـ234 للحرب الإسرائيلية علىغزة، تواصلت جهود الفرق الطبية والدفاع المدني إثر مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال مساء الأحد، حيث قصفت مخيما للنازحين قرب مقر لوكالةالأونرواغربيرفح، مما أدى لاستشهاد 35 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ونساء.

ووقعت المجزرة التي وصفها ناشطون فلسطينيون بـ”محرقة الخيام” في منطقة كان جيش الاحتلال قد صنفها ضمن “المناطق الآمنة”. ونددت الرئاسة الفلسطينية والقوى الوطنية بالمجزرة، كما خرجت مسيرات غاضبة في مناطق بالضفة الغربيةوطالبت بوقف الإبادة في غزة.

من جانبها، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الإدارة الأميركية والرئيسجو بايدنبشكل خاص، المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة، ودعت إلى تصعيد الفعاليات الجماهيرية الغاضبة والضغط من أجل وقف العدوان الإسرائيلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *