اخبار تركيا

سفينة عسكرية تركية ترسو قبالة سواحل مقديشو.. والرئيس الصومالي يكشف السبب

اخبار تركيا

رست سفينة عسكرية تركية، الثلاثاء قبالة سواحل العاصمة الصومالية مقديشو، في خطوة قال الرئيس الصوماليحسن شيخ محمود إنها تأتي “في إطار مهمة لحماية وحدة أراضينا”.

ونُظم حفل لاستقبال السفينة، حضره كل من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود والسفير التركي لدى مقديشو ألبير أكتاش وعدد من الوزراء الصوماليين.

TCG KINALIADA (F514) Korvetimiz, Mogadişu/SOMALİ liman ziyaretini tamamlayarak 25 Nisan 2024 tarihinde limandan avara etmiştir. pic.twitter.com/SQK7ny476x

— Türkiye in Somalia (@TC_MogadisuBE) April 25, 2024

وقال الرئيس الصومالي في كلمة خلال الحفل، إن الحكومة التركية الشقيقة قدمت الدعم للصومال مرات عديدة، مشيراً إلى أن تركيا دولة صديقة وشقيقة يمكن الاعتماد عليها.

وأضاف أن اتفاقية التعاون العسكري مع تركيا مهمة من أجل حماية الصومال ووحدة أراضيه، بحسب ما نقله موقع “TRT عربي”.

وأعرب الرئيس الصومالي عن شكره للرئيس رجب طيب أردوغان، لافتاً إلى أنه بفضل الاتفاق ستصبح الصومال أقوى وقادرة على حماية بحارها بنفسها.

President @HassanSMohamud presided over a welcoming ceremony for the Türkiye’s domestically produced TCG Kınalıada Corvette, which docked at Mogadishu Port on the occasion of Türkiye’s National Sovereignty and Children’s Day.

In his address aboard the navy warship, the… pic.twitter.com/fUpclUfB3P

— Villa Somalia (@TheVillaSomalia) April 23, 2024

يذكر أن الصومال يخوض منذ سنوات حرباً ضد حركة الشباب، التي أُسست مطلع 2004، وتتبع فكرياً تنظيم القاعدة وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة مئات الأشخاص.

وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، إن “العمل على الاتفاقية يسير بشكل جيد وإن هذه السفينة جزء من الاتفاق العسكري، ومن المقرر تنفيذ أجزاء أخرى”.

أما السفير التركي، فأشار إلى أن الاتفاقية الموقعة بين تركيا والصومال هي مؤشر على العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين.

وأكد أكتاش أن تركيا ستواصل دعمها بكل حزم في حماية سيادة الصومال وسلامة أراضيه.

ووقعت تركيا والصومال في العاصمة أنقرة يوم 8 فبراير/شباط الماضي، اتفاقية إطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي، خلال زيارة لوزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور إلى تركيا ولقاء نظيره التركي يشار غولر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *