اخر الاخبار

العالم الهولندي يحبس الأنفاس بعد محاذاة القمر مع المشتري.. هذه المرة مختلفة

Advertisement

وطن بعد أن حذّر مراراً من “زلزال هائل” وأنشطة زلزالية مدمرة خلال الأسبوع الأول من مارس، بناء على حساباته الهندسية التي تربط بين تحرك الكواكب واصطفافها وتأثيرها على الأرض، عاد العالم الهولندي فرانك هوغربيتس لإثارة الرعب من جديد بتوقعاته المثيرة للجدل عن أنشطة زلزالية وشيكة.

وكان “هوغربيتس” قد قال في تغريدة، صباح الجمعة: “نظرًا لأن القمر يتحاذى حاليا مع المشتري، فقد يحدث نشاط زلزالي أقوى في اليومين المقبلين، كما هو موضح في أحدث مقطع فيديو. لكن التقلبات (الجوية) الأخيرة يمكن أن تصبح كبيرة أيضًا في الفترة من 15 إلى 16 مارس”.

وعاود العالم الهولندي الذي بات من مشاهير مواقع التواصل عقب توقعه زلزال تركيا قبل حدوثه، التغريد مجددا، اليوم السبت، قائلاً: “مرة أخرى أشارك الإحصائيات مع شرح مفصل: تحدث 98٪ من الزلازل الكبرى بالقرب من وقت ارتباطات الكواكب (المحاذاة) 74 ٪ تحدث في وقت تقارب اثنين أو أكثر من اقترانات.”

Once again I share the statistics with a detailed explanation:

98% of major earthquakes occur near the time of planetary conjunctions (alignments). 74% occur at the time of a convergence of two or more conjunctions.https://t.co/BlL3qtR0sW

— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) March 11, 2023

وقال هوغربيتس في تغريدة أخرى: “وفقًا لهذه الإحصائيات، كان هناك حوالي 70% احتمال حدوث زلزال كبير. لقد وصل إلى ما يقل قليلاً عن 7.0 درجة (6.9) في 4 مارس، وهو ما يطابق السيناريو التقديري الأول لدينا”.

According to these statistics there was about 70% probability of a major earthquake. It reached just under M 7.0 (6.9) on March 4, which matched our first estimated scenario.

— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) March 11, 2023

محاذاة القمر مع المشتري

وتوقع العالم الهولندي المثير للجدل أمس، الجمعة، حدوث نشاط زلزالي أقوى في اليومين المقبلين، كما هو موضح في أحدث مقطع فيديو. لكن التقلبات (الجوية) الأخيرة يمكن أن تصبح كبيرة أيضًا في الفترة من 15 إلى 16 مارس” وعزا ذلك إلى محاذاة القمر حاليا مع المشتري.

Latest planetary & seismic update.https://t.co/xCkpiZ7O0u

— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) March 9, 2023

ومن المعروف أن جاذبية القمر والشمس والكواكب الأخرى تؤثر على الأرض بشكل نسبي ما يسبب بعد الاضطرابات مثل ظاهرة المد والجزر.

ويؤثر القمر والشمس والكواكب الأخرى على الأرض في شكل اضطرابات (تغييرات صغيرة) في مجال الجاذبية. يتناسب مقدار التأثير النسبي مع كتلة الأجسام ويتناسب عكسًا مع القوة الثالثة لبعدها عن الأرض.

زلزال مدمر

وتحدث الهزات الأرضية في كثير من الأحيان أكثر من تلك التي تصلنا أنباؤها، وتقدر بحوالي 100 ألف في العام! لكن بعضها يتحول إلى زلزال مدمر يشكّل تهديدا لحياة الإنسان والمباني، وهي التي جاءت على خلفية حركات كبيرة لقشرة الأرض على عمق ضحل فيما لا يتعدى عدد الزلازل الملحوظة أكثر من مئة أو أقل في العام.

العالم الهولندي يحبس الأنفاس بعد محاذاة القمر مع المشتري

هجوم كبير على العالم الهولندي بعدما أثار الهلع

ومنذ يوم 7 مارس، وهو آخر يوم في الأسبوع الأول من مارس، يتلقى هوغربيتس العديد من الانتقادات على حسابه في “تويتر”، حيث يوجه المغردون له الاتهامات بأنه تسبب في موجة من الهلع حول العالم بتوقعاته حول قرب حدوت “زلزال هائل”.

يشار إلى أن العديد من الخبراء والدراسات يأكدون أنه من الممكن تحديد مكان حدوث الزلازل استناداً إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم، إلا أنه من غير الممكن التنبؤ بتاريخ وقوعها.

وبالانتقال إلى نظريات فرانك هوغربيتس، فقد تعرضت لانتقادات من العديد من العلماء، نافين مسألة ارتباط حركة الكواكب وتموضعها بالنشاط الزلزالي.

ووفقا لـ”هيئة المسج الجيولوجي الأمريكية” فقد وجدت العديد من الدراسات الحديثة وجود علاقة بين المد والجزر الأرضي الناجم عن موقع القمر بالنسبة للأرض وبعض أنواع الزلازل.

وخلصت إحدى الدراسات، على سبيل المثال، إلى أنه خلال أوقات ارتفاع المد والجزر في الأرض والمحيطات، مثل أوقات اكتمال القمر أو القمر الجديد، تكون الزلازل أكثر احتمالًا على صدوع الدفع الضحلة بالقرب من حواف القارات وفي مناطق الانغماس (تحت الماء).

ويمثل خسوف القمر أو الخسوف الشمسي ، بالطبع حالات خاصة للقمر الكامل والقمر الجديد ، ولكنها لا تسبب أي تأثيرات مدية خاصة أو مختلفة من القمر الكامل والقمر الجديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *