تعرض أول رسالة بريدية معروفة بعثت مدمغة بطابع بريدي مدفوع مسبقا، والتي تعد واحدة من أعظم القفزات في مجال التواصل البشري، بمبلغ يتراوح بين 1.5 و2.5 مليون دولار، عند طرحها للبيع في مزاد بنيويورك، خلال فبراير المقبل.
وقالت الشركة التي تطرح الرسالة إنه في حال حقق بيعها التقديرات ستصبح هذه الرسالة واحدة من أكثر القطع الأثرية المبيعة في مزاد قيمة بالتاريخ البريدي.
وبتاريخ 2 مايو 1840، كان ويليام بلينكينسوب جونيور، هو المتسلم الأصلي للرسالة، البالغ من العمر 35 عاما، حيث كان يشغل منصب مدير أحد مصانع الحديد الفيكتورية في بلدة بيدلينغتون، الواقعة شمال إنجلترا.
وكل ما يعرف عن مرسل الرسالة أنه بعثها منلندن، التي تبعد نحو 300 ميل جنوبي بلدة بيدلينغتون، ودفع ثمنها من خلال ختمها بأول طابع بريدي لاصق بالعالم مسبوق الدفع «طابعبيني بلاك». وبعد تسلم الرسالة، قلب بلينكينسوب جونيور الظرف من الداخل إلى الخارج، وأعاد تشكيله ليصبح «مولريدي»، أي ظرف مزخرف ومزين بصور تمثلالإمبراطورية البريطانية، الذي كان بمنزلة وسيلة مسبقة الدفع استخدمت بالتوازي مع طرح طابع بيني بلاك.
