Advertisement
وطنلا جرم أن النوم بمفردك، يجعل لياليك هادئة ومريحة، لكن عندما تشارك سريرك مع شريكك، سيتغيّر الحال، ربما إلى الأفضل، إذا اتبعت هذه الطريقة لكي تحافظ على علاقتك الزوجية.
بحسب تقرير لمجلة “فام أكتيال” الفرنسية، فإن الحصول على ليلة نوم جيدة أمر ضروري للصحة العقلية والجسدية. لكن الأمر ليس سهلاً دائمًا، خاصةً عندما تنام مع شريكك.
وفي الواقع، يمكن لشريكك الذي ينام بجوارك أن يتحرك أو يأخذ اللحاف منك، بحيث يزعجك ويقلق راحتك. ووفقًا لـمنظمة Better Sleep Council، يقول واحد من كل ثلاثة أمريكيين تقريبًا إن النوم مع الشريك لها “تأثير سلبي” على نوعية راحتهم. ومع ذلك، تؤكّد المنظمة أيضًا أن النوم مع شخص نحبه يمكن أن يكون له “تأثير إيجابي” على رفاهيتنا الشخصية، وكذلك على علاقتنا.
لذا، كيف تقضي ليلة سعيدة ومريحة على الرغم من أن هناك من يشاركك سريرك؟ على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي الـTikTok، شاركت سيسيليا بلومدال، وهي امرأة شابة أصلها من السويدولكنها تعيش حاليًا في أرخبيل نرويجي يُدعى سفالبارد طريقة بسيطة ولكنها فعالة جدًا للنوم مع شريكك باسترخاء وراحة تامة.
كيف ينامون بشكل أفضل معًا؟ ها هو الحل
توضح سيسيليا بلومدال، وفق ترجمة “وطن“، أن الطريقة التي ترتب بها سريرها دائمًا ما تثير الكثير من التعليقات. ولسبب وجيه: تعلن أنها مستوحاة مما يسمى بالطريقة “الاسكندنافية”. ولكن ما هي؟ بعد إزالة الملاءات المختلفة واللحاف، تقوم سيسيليا بلومدال أولاً بتشغيل آلة لتنظيفها تمامًا. بمجرد أن يصبح كل شيء جافًا ونظيفًا، تنتقل إلى وضع طريقتها موضع التنفيذ. تبدأ بشكل طبيعي بوضع الملاءة المريحة على المرتبة مرة أخرى.
علمًا وأن لدى سيسيليا بلومدال لحافان وليس لحاف واحد إذ تقول: “لا يمكنني النوم براحة بوجود لحاف واحد فقط”. هذه الطريقة المشهورة جدًا في بلدان الشمال الأوروبي والولايات المتحدة، تسمح لك بالحصول على لحاف خاص بك، وبالتالي عدم الشعور بالبرد. يمكن أن يكون في الواقع الحل الأمثل للتوقف عن الجدال مع شريكك حول هذا الموضوع!
استخدام لحافين حل ضد “طلاق النوم”؟
قد يكون هذا الحل فعالاً إذا كنت ترغب في تجنب ما يسمى “الطلاق أثناء النوم”. نم بشكل منفصل حتى لا تنأى بنفسك عن شريك حياتك، ولكن ببساطة لقضاء ليالٍ أكثر هدوءًا. كما ذكرت الدكتورة إيرين فلين إيفانز، مستشارة الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، أنه “يجب على الأزواج دائمًا استشارة أخصائي لتحديد اضطرابات النوم. إنها الطريقة الوحيدة لضمان النوم بشكل أفضل لكلا الشريكين، بغض النظر عن مكان نومهم”.
