اخر الاخبار

من هو “رائد العطار” العقل المدبر لفكرة الأنفاق الهجومية في غزة (فيديو) وطن

وطن سلط رواد منصات التواصل الاجتماعي الضوء على قصة شهيد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، القيادي الراحل في لواء رفح رائد العطار الذي يصفه باحثون إسرائيليون بأنه “رأس الأفعى” لكونه العقل المدبر لفكرة الأنفاق الهجومية في غزة وأحد أسباب انسحاب الاحتلال من القطاع الفلسطيني عام 2005.

وكتب الصحفي والباحث “علي أبو رزق” في منصة (إكس) مستذكراً الشهيد الراحل: “يسميه الباحثون الإسرائيليون برأس الأفعى، بينما إن جازت تسميته من قبل الباحثين الفلسطينيين، فهو الرأس أو العقل المدبر لفكرة الأنفاق الهجومية”.

وأكد “أبو رزق” أن فكرة الأنفاق الهجومية “لم تُثخن في الاحتلال فقط، بل كانت سبباً في الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005 وتحرير أكثر من ألف أسير فلسطيني عام 2011”.

يسميه الباحثون الإسرائيليون برأس الأفعى، بينما إن جازت تسميته من قبل الباحثين الفلسطينيين، فهو الرأس أو العقل المدبر لفكرة الأنفاق الهجومية، التي لم تُثخن في الاحتلال فقط، بل كانت سببا في الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005 وتحرير أكثر من ألف أسير فلسطيني عام 2011،

ولكن، هناك… pic.twitter.com/TV5Z5ia7OK

— Ali Abo Rezeg (@ARezeg) January 1, 2024

قصة القائد الكبير رائد العطار

وأضاف عن شهيد القسام الراحل رائد العطار أن “هناك متلازمة عند هذا الرجل، فلا يذكر القائد الكبير المعروف بلقب “أبو أيمن” إلا بصحبة أخيه ورفيق دربه القائد محمد أبو شمالة”.

وتابع: “محبو المقاومة في فلسطين يعلمون ما هي متلازمة “العطار وأبو شمالة” فكما انضما إلى المقاومة معا، نجا كلاهما من محاولة الاغتيال معا، وسُجنا في زنازين السلطة معًا، وتمكنا من الهرب معا، وخططا عشرات العمليات معًا، قبل أن يرتقيا معا في أواخر حرب ال2014″.

ومن أبرز ما ذكره علي أبو رزق في تغريدته عن العطار:

عرف الشعب الفلسطيني الرجل في تهديدات الاحتلال المتكررة له، ولكنه غرس صورته في أذهانهم عند ظهوره في أحد أكثر المشاهد ملحمية في تاريخ المقاومة الفلسطينية.

أمسك الجندي الأسير جلعاد شاليط من تلابيبه وأسلمه لقائد الأركان أبو محمد الجعبري، ليسلمه لضابط المخابرات المصرية مقابل ألف أسير فلسطيني، بينهم يحيى السنوار.

هذا الرجل لم يكن مسؤولاً عن لواء رفح فقط، بل كان “العقل المدبر” لتأمين السلاح ليس لحماس فحسب بل لعدد من الفصائل الفلسطينية، بحكم علاقاته الواسعة في رفح المصرية والفلسطينية.

أعسر وأصعب المشاكل العائلية كانت “تمون” لعيون العطار وظهر التعلق الجماهيري بالرجل لحظة قيام السلطة بالحكم عليه بالإعدام عام 1999 قبل أن تنتفض رفح وتخرج عن بكرة أبيها وتحاصر المراكز الشرطية ويتم إعادة النظر في الحكم.

ووصف أبو رزق الشهيد الراحل رائد العطار بأنه رجل يعادل مائة ألف رجل متابعاً: “خسرت فلسطين وغزة خسارة كبيرة باغتياله في 2014، وكنت أقول أن مثل هذا الرجل لا يمكن أن يعوّض”.

وختم الصحفي تغريدته بالقول: “أثبت طوفان الأقصى أن لكل مرحلة أبطال، وأن غزة مصنعًا لا ينضب، للرجال ذوي البأس الشديد…!”.

عملية الوهم المتبدد

يذكر أن أهم عملية شارك بها القيادي الراحل “الوهم المتبدد” التي تمت سنة 2006 وقُتِل فيها جنديان إسرائيليان وجرح خمسة، وأُسِر الجندي جلعاد شاليط ولهذا اعتبرته قوات الاحتلال الوريث الفعلي لرئيس أركان كتائب القسام أحمد الجعبري الذي اغتالته بغارة في عدوانها على غزة سنة 2012.

ووصفته وسائل إعلام الاحتلال بأنه “صائد الجنود” الذي جعل هدف حياته خطف الجنود من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين، ولهذا كان رائد العطار على مدار سنوات طويلة من أبرز المطلوبين للتصفية لدى جيش الاحتلال الذي حاول اغتياله أكثر من مرة.

وعندما استشهد القائد أحمد الجعبري كان العطار مستهدفاً معه من قبل الاحتلال ولهذا علق قائلاً: “ليس لنا نصيب..، كنّا قبلها بأيام راجعين من السعودية بعد أن أدّينا فريضة الحج، وكان أملنا أن نلقى الله بعدها”.

واستشهد رائد صبحي العطار (أبو أيمن) يوم 21 آب/أغسطس 2014 جراء غارة إسرائيلية على منزل في رفح خلال الحرب الإسرائيلية على غزة مع رفيقيْ دربه القائديْن: محمد أبو شمالة، ومحمد برهوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *