اخبار الإمارات

مسؤولون يدعون إلى التوسّع بمشروعات الذكاء الاصطناعي لدعم الاستدامة

أكد مسؤولون بقطاعي التقنية والطاقة، أهمية التوسّع في المشروعات التقنية الناشئة، لاسيما المتخصصة بالذكاء الاصطناعي، لدعم مستهدفات الاستدامة وخطط الحد من الانبعاثات حتى التخلص منها نهائياً.

وذكروا لـ«الإمارات اليوم»، أن الذكاء الاصطناعي أصبح من الأدوات الأساسية لتحقيق الاستدامة، مشيرين إلى أن الإمارات تتصدر إقليمياً في تبني مشروعات الذكاء الاصطناعي وتوفير محفزات وحاضنات لروّاد الأعمال.

وتفصيلاً، قال نائب رئيس الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية لشؤون العضوية والتسويق، المهندس محمد عبود، إن الاعتماد على الابتكارات التقنية، خصوصاً المتعلقة بالذكاء الاصطناعي أصبح من العوامل الضرورية للوصول إلى مستهدفات الاستدامة والحد من الانبعاثات، ما يستدعي التوسع في المشروعات التقنية الناشئة الداعمة للاستدامة.

وأضاف أنه في ظل المتغيرات العالمية والرغبة في إنجاز خطط طموحة في قطاع الاستدامة أصبحت الابتكارات التقنية والذكاء الاصطناعي من الممكنات الأساسية في ذلك المجال لتنفيذ الخطط الهادفة للتقليل التدريجي للانبعاثات، وصولاً إلى «الانبعاثات الصفرية».

وأكد عبود أن دولة الإمارات قطعت أشواطاً متقدمة وتصدرت المنطقة في سرعة تبني مبادرات الذكاء الاصطناعي والاستدامة، إضافة إلى تصدرها في توفير محفزات لنمو المشروعات التقنية الناشئة وحاضنات الأعمال، ما سيتيح إطلاق العديد من المشروعات التقنية الداعمة للاستدامة بشكل أكبر.

من جهته، قال رئيس جامعة دبي ورئيس مجلس إدارة منصة الأكاديميات والشباب في المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وعضو لجنة «قمة المناخ 28»، الدكتور عيسى البستكي، إن الإمارات تعتبر من أبرز الدول التي تبذل كل المساعي من أجل نشر الطاقة النظيفة على مستوى العالم، ويعود ذلك إلى الرؤى الواعدة واستراتيجية الدولة واستثماراتها في مجالات الطاقة المتجددة، وأهمها، الهيدروجين الأخضر، لتصبح نموذجاً يمتلك رؤية واعدة للطاقة النظيفة.

وأضاف أنه مع خطة وتوجه الإمارات إلى خفض نسبة الانبعاثات بحلول عام 2030، وذلك للوصول إلى النسبة الصفرية للانبعاثات بحلول عام 2050، يتعين إيجاد الحلول للتحديات البيئية وضرورة توفير الدعم الكافي للأبحاث التي تخدم هذا المجال، وتصبّ في صالح الاستدامة البيئية، لافتاً إلى أهمية استخدام التقنية الحديثة في دعم تحقيق مستهدفات الاستدامة، خصوصاً الذكاء الاصطناعي.

بدورها، ذكرت المديرة الإقليمية للعلاقات والاتصالات في شركة «أوبو» التقنية في منطقة الخليج العربي، لوسي عزيز، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبح لها دور كبير في دعم مستهدفات خطط الاستدامة، ما يجعل العديد من الشركات تتوسّع بشكل متنامٍ في تبني تلك التقنيات والاعتماد عليها في أعمالها.

وقالت إن تحفيز التوسع في استخدامات الذكاء الاصطناعي يعزز الوصول لأهداف الاستدامة بطرق أكثر ابتكاراً وسرعة وفعالية مقارنة بالوسائل التقليدية، مشيرة إلى أن الإمارات تُعد من أولى الدول في سرعة تبني مبادرات ومشروعات الذكاء الاصطناعي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *