شهدت أسعار الذهب في مناطق سيطرة النظام اليوم، الثلاثاء 7 من تشرين الثاني، انخفاضًا بقيمة 13000 ليرة سورية للغرام خلال يوم واحد.
ووفق نشرة الأسعار الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق”، بلغ سعر غرام الذهب “عيار 21″، للمبيع 770000 ليرة سورية، وللشراء 769000 ليرة سورية.
كما سجل غرام الذهب “عيار 18” للمبيع 660000 ليرة للغرام، وللشراء 659000 ليرة سورية.
هذه الأسعار تأتي بعدما سجل الذهب وفق النشرة السابقة، الصادرة الاثنين، سعر مبيع 783000 ليرة للغرام “عيار 21″، وسعر شراء 782000 ليرة، وبالنسبة للذهب “عيار 18″، سجل مبيع الغرام 671143 ليرة، وشراء 670143 ليرة.
الليرة تحافظ على قيمتها
لا تزال الليرة السورية تحافظ على قيمتها نسبيًا بسعر صرف بلغ 13700 ليرة سورية للدولار الواحد منذ نحو أسبوع، بعد ارتفاع طفيف شهدته خلال الأيام الماضية، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص برصد حركة العملات الأجنبية.
ويرتبط سعر الصرف في ظل المعطيات الحالية في سوريا بعدة عوامل اقتصادية مجتمعة تؤدي إلى انخفاض قيمة الليرة، منها ضعف الإنتاج، ونمو الناتج المحلي سلبًا، والاعتماد على الأسواق الخارجية.
ويضاف إلى ذلك العجز الكبير في الميزان التجاري، وميزان المدفوعات، والموازنة العامة للدولة، فضلًا عن هروب الاستثمارات الأجنبية، ووجود سوق “سوداء” واسعة لتصريف العملة عبرها، حسب دراسة أصدرها مركز “جسور للدراسات“.
وكان رئيس “الجمعية الحرفية”، غسان جزماتي، قال لصحيفة “البعث” الحكومية، في 12 من تشرين الأول الماضي، إنه خلال فترة انخفاض سعر الذهب شهدت الأسواق ركودًا في الطلب عليه، موضحًا أن زبائن الذهب ممن يعتمدونه كوسيلة لادخار المال يراقبون بحذر سعره، ففي حال انخفض السعر يقل الطلب عليه والعكس بالعكس.
وتبلغ مبيعات الليرات الذهبية نحو 80% من مبيعات أسواق الذهب في سوريا، ما يعني ارتفاع نسبة شرائه للادخار.
وأشارت صحيفة “الثورة” الحكومية، منتصف آب الماضي، إلى وجود غياب تام لذهب “الادخار” لأي من الليرات والأونصات الذهبية في عدد من أسواق الصاغة بدمشق، في حين تتوفر وبكثافة مختلف القطع الفنية.
كما أوضحت الصحيفة أن السبب وراء ذلك يعود للطلب الكثيف على ذهب الادخار الذي يجعل الكميات تنفد خلال زمن قياسي من طرحها، وإلى خسارة التجار الأمر الذي لا يشجعهم على زيادة الكميات المنتجة من الليرات والأونصات عن الكمية المحددة منذ طرح الليرة والأونصة السورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي
