القاهرة الوكالات
أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي مقتل مساعد الملحق الإداري بالسفارة المصرية في الخرطوم، وذلك خلال توجهه من منزله إلى مقر السفارة لمتابعة إجراءات الإجلاء الخاصة بالمواطنين المصريين فى السودان.
وكان سفير مصر بالخرطوم قد نفى في بيان رسمي مقتل مساعد ملحق الدفاع المصري بالسودان، بعدما قال بيان للجيش السوداني إن مساعد الملحق العسكري المصري في الخرطوم قُتل “بنيران قوات الدعم السريع” أثناء قيادته لسيارته في العاصمة الخرطوم.
وتتصاعد الأحداث في السوادان؛ حيث أسفر انزلاق البلد الإفريقي فجأة إلى الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل عن مقتل 427 شخصا على الأقل وشل العمل في المستشفيات وعطل خدمات أخرى وحول مناطق سكنية إلى ساحات حرب.
وتسابق أوروبا والصين واليابان الزمن لإجلاء رعاياها من الخرطوم، فيما حذر الأمين العام للأمم المتحدة من خطر “تصاعد كارثي للحرب” ينذر بتداعيات أوسع، وحث القوى الدولية على ممارسة أقصى قدر من الضغوط من أجل السلام.
وشملت عمليات إجلاء الأجانب قافلة مؤلفة من 65 مركبة على متنها عشرات الأطفال إلى جانب دبلوماسيين وعمال إغاثة في رحلة امتدت 800 كيلومتر استغرقت 35 ساعة في حرارة شديدة من العاصمة الخرطوم إلى بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في جلسة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك من أن العنف “ينذر بتصاعد كارثي للحرب في السودان يمكن أن يمتد إلى المنطقة بأسرها وإلى خارجها”. وحث أعضاء المجلس الخمسة عشر على استخدام نفوذهم لإنهاء العنف وإعادة السودان إلى طريق الانتقال الديمقراطي. وأضاف “لا بُد أن نبذل جميعا كل ما في وسعنا لإبعاد السودان عن حافة الهاوية… نقف معهم في هذا الوقت العصيب”، مضيفا أنه سمح بنقل مؤقت لبعض أفراد الأمم المتحدة وعائلاتهم.
