وطن أظهرت لقطات نشرها نشطاء في منصات التواصل كيف قامت أسواق “أوشون” في فرنسا، بالتلاعب لتجنب مقاطعة تمور المجدول الإسرائيلية ووضعت ملصقاً تزعم فيه أنها من الجزائر.
ويبدأ الكثير من المسلمين إفطارهم في الشهر الكريم على التمور، ولعل بعضهم يُفضِّل التمر “المجدول” المُميَّز بطعمه وجودته، لكن “المجدول” الإسرائيلي هو تمر مقاطع بسبب الحرب الوحشية على قطاع غزة.
وهذا النوع من التمر يتميز بحجمه الكبير ومن التمور ذات الأسعار باهظة الثمن ويتم إنتاجه في دول عدة، لكن الاحتلال الإسرائيلي الذي استولى على الأراضي الفلسطينية لم يوفر حتى النخيل الذي يثمر عنه هذا التمر وزعم أن إنتاجه يتطلب عملية معقدة ليضفي طابع “الصانع المنتج لهذه التمور”.
#المقاطعة #BDS https://t.co/zAWy8KzrPJ
— خديجة بن قنة khadija Benganna (@Benguennak) March 2, 2024
تلاعب أسواق أوشون الفرنسية لبيع منتجات الاحتلال
وشاركت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة على حسابها في منصة إكس مقطع فيديو متداول من النشطاء، قال ناشروه إنه يعود لسيدة كشفت تلاعب أسواق أوشون الفرنسية.
وأوضح ناشروا الفيديو أن السيدة كشفت أن أسواق أوشون قامت بوضع ملصق على تمور المجدول الإسرائيلية على أنها من الجزائر، لتتمكن من تسويقها في ظل حملات المقاطعة ضد الاحتلال في مختلف أنحاء العالم.
بالأرقام.. لعنة غزة تضرب الاقتصاد الإسرائيلي ونتنياهو في ورطة
والتمر “الإسرائيلي” الذي يجري تصديره للدول العربية يطلق عليه اسم “المجدول”، وأصله الرئيسي تمر مغربي نسبوه لهم ويزرع حاليا في “إسرائيل”، ويزعمون أنه “ملك التمور” في العالم، وهو خليط هجين من الأنواع الفلسطينية والعربية الشهيرة.
ولطالما أثار وجود أنواع من التمور الإسرائيلية في الأسواق حالة من السخط والرفض في بعض الدول العربية.
ووصل الحال لمطالبة السلطات بفتح تحقيق ومحاسبة من يدعم الاحتلال بهذه التمور حتى قبل حرب غزة.
