اخر الاخبار

“لا اليهود يرحمون ولا العرب”.. رسالة مؤثرة لفلسطينية من فوق ركام منزلها وطن

وطن تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لسيدة فلسطينية نزحت من منزلها جراء الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وعادت خلال التهدئة إليه لتجده حطاماً. ومع ذلك لم تفقد إرادة الصمود والثبات ورغبة التمسك بالأرض كما أظهر الفيديو الذي راج على نطاق واسع.

وظهرت السيدة الفلسطينية في الفيديو الذي عرضه “موقع AJ+ عربي” المهتم بالقصص الملهمة والمؤثرة فوق حطام منزلها، وهي تقول أن منزلها سبق أن انهدم أول مرة عام 2008 وكذلك عامي 2011 و2014.

فلسطينية تتفقد منزلها الذي تم قصفه في الشمال

وبحسب التقرير المرافق للفيديو قال الموقع إن الفلسطينية التي تدعى “أم هاني النجار” عادت بمجرد سريان الهدنة لتتفقد بيتها الذي نزحت منه في منطقة خزاعة جنوبي غزة لتجده ركاماً.

وظهرت الأم الفلسطينية وهي تشير إلى وعاء يحوي نسخة من القرآن الكريم، وروت أن المنقذين أخرجوه من بيت جيرانها وتم العثور عليه على صدر صاحب المنزل الذي استشهد.

سيدة فلسطينية تصفع الزعماء العرب على أنقاض مخيم النصيرات بكلمات تحرك الصخر (فيديو)

وحملت هدية حمراء اللون على شكل قلب من بين حطام منزلها لتقول إنه لابنتها وأضافت: “سلامة قلبها يمة”. واقتربت أم هاني من أرجوحة قماشية لتقول أنها صنعتها لأحفادها.

“اليهود لا يرحمون وكذلك العرب”

وظهرت أم هاني الحجار ثانية لتمتدح منزلها الذي بنته منذ 3 سنوات، وكان حسب وصفها مثل العروس “ بنيناه بدمعة عيوننا”.

وبنبرة صبر وثبات ملهمة أضافت: سنظل نعمر ولن نخضع للتهجير”. وتابعت باللهجة الغزاوية المحببة: “فش تهجير غزة أرضي مملكتي مالناش إلا غزة إحنا”.

وأضافت السيدة العائدة من النزوح: “المال إحنا اللي بنجيبه والبيت إحنا اللي بنعمره”. وقالت إن أبناءها “ماداموا على قيد الحياة ويتنفسون الهواء فهي بخير.”

كما تحدثت السيدة الفلسطينية الصابرة والثابتة فيما بدت وهي تحضر طعاماً على موقد حطب: “حتى من بين الركام نطلع وناكل”. وختمت أن “اليهود لا يرحمون وكذلك العرب”.

وفي مشهد تال ظهرت السيدة الفلسطينية داخل مطبخها المدمر أيضاً وقالت إنها لم تكن تحب أن يلمس أحد أدوات مطبخها، وأشارت إلى بعض حاجيات المطبخ “زعتر من بلادي”.

وفيما أظهر الفيديو مشاهد خارجية من منزلها للدمار الذي حل به واصلت أم هاني حديثها قائلة إنها فقدت أفضل جيرانها ومنهم 8 أفراد انهار عليهم المنزل وكانوا بمنتهى الطيبة والكرم واللطافة.

وتعرض 46 ألف منزل للهدم الكلي، إضافة إلى 246 ألفاً تهدمت بشكل جزئي بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *